مقديشو (قراءات صومالية)- تناول فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بالصومال في آخر تقاريرهم أوضاعا مختلفة تتعلق بالضرائب التي تأخذها حركة الشباب من التجار، وتوريد الأسلحة غير الشرعية، وتصدير الفحم وغيرها.
كما تناول التقرير المكون من 161 صفحة استخدام المال في الانتخابات التي جرت في بيدوا العاصمة المؤقتة لجنوب غرب الصومال في ديسمبر 2018 بعد أحداث شغب قتل خلالها 15 شخصا.
وأضاف التقرير أن 82 نائبا في البرلمان المحلي استلم كل واحد منهم 5000 دولار مع التعهد بإعطائه المزيد من المال يتراوح ما بين 20,000 و 30,000 دولار إذا ساندوا مرشح الحكومة الفيدرالية، كما تم استخدام المال للضباط العسكريين في الإقليم.
وانتخب في الانتخابات التي جرت في بيدوا عبد العزيز لفتاغرين الذي كان وزيرا في الحكومة الفيدرالية، بعد احتجاجات ومظاهرات قتل خلالها نحو 15 شخصا، وكان المحتجون ينددون باعتقال الشيخ مختار روبو أبومنصور المرشح لرئاسة جنوب غرب الصومال الذي اعتقلته القوات الإثيوبية وسلمته إلى الحكومة الفيدرالية