مقديشو (قراءات صومالية)- قال نواب وممثلون عن بلدة منديرا الحدودية الملاصقة لبلدة بلد حاوه الصومالية إنهم يطلبون من السلطات الكينية بإنهاء وجود وزير الأمن في ولاية جوبالاند عبد الرشيد جانان في منطقتهم لتفادي وقوع هجمات ومعارك بين جانان وقوات صومالية موالية للحكومة الفيدرالية.
و توعد عثمان نور حاجي نائب مفوض “بلدحاوه” برد حاسم بعد وصول جانان في الأسبوع الماضي في المنطقة.
وأشارت التقارير الواردة من المنطقة إلى أن بعض سكان مدينتي “بلدحاوه” و”منديرا” الواقعتين في جانبي الحدود نزحوا من بيوتهم خوفا من اندلاع مواجهات خاصة بعد تهديد بعض المسئولين الصوماليين بعبور القوات الحكومية الحدود لاعتقال الوزير جانان المقيم في فندق في مدينة “منديرا” الكينية الحدودية.
من جهته قال جانان في آخر تصريحه لإذاعة غوب جوغ الصوماالية إن هناك علاقة متينة بين جوبالاند وكينيا، وإنه يسعى لاستعادة السيطرة على مناطق في منطقة غدو التي استولت عليها قوات اتحادية موالية للحكومة الفيدرالية.
من جهته قال محمود سيد آدم النائب الأول برئيس ولاية جوبالاند الذي يقيم بدوره معسكرا بالقرب من بلدة حاوه إنه يدعو المجتمع الدولي عدم مساندة الحكومة الفيدرالية حول خططها لتدمير ولاية جوبالاند والتفريق بين أبناء المنطقة.
ويتبادل الطرفان في الآونة الأخيرة تهديدات بشن عمليات عسكرية.