مقديشو (قراءات صومالية)- أعربت جبهة تحرير أورومو المعارضة في إثيوبيا (OLF) عن قلقها الشديد إزاء التوتر بين إثيوبيا والصومال، بعد أن وقعت حكومة إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي مذكرة تفاهم بشأن منفذ بحري تجده إثيوبيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب العلاقات الخارجية للجبهة: “ندعو جميع الأطراف إلى الهدوء والتفاهم، ونحث على احترام اللاجئين والمدنيين من الجانبين خلال هذه الأوقات الحساسة”.
وأكد البيان أن الأزمة بين الحكومتين أضرت باللاجئين والمدنيين الأورومو والصوماليين في كلا البلدين.
وأكدت جبهة تحرير أورومو إحترامها الكامل لحماية سيادة وإستقلال جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها.
وقد قوبلت هذه الاتفاقية بمعارضة واسعة النطاق في مناطق القومية الصومالية، لأنها تبرر رغبة إثيوبية الطويلة الأمد في الوصول إلى منفذ بحري إثر انفصال أريتريا عام 1993م، ونظمت مظاهرات في عدة مدن صومالية.
وتعيش جالية كبيرة من أورومو في المناطق الشمالية الغربية والشرقية من البلاد، وقد تتعرض لمضايقات إذا استمرت الأزمة دون التوصل إلى تفاهمات.