مقديشو (قراءات صومالية)- أبدى المواطنون الصوماليون ردود أفعال حول حظر إدارة محافظة بنادر ارتداء القبعات وأقنعة الوجه التي تستخدم على نطاق واسع منذ تفشي فيروس كورونا في البلاد قبل ثلاث سنوات.
وقال المتحدث باسم بلدية العاصمة، صالح حسن عمر، إن القرار اتخذ خلال الاجتماع الأمني الأخير في مقديشو الذي ترأسه الرئيس حسن شيخ محمود.
وأوضح السيد صالح أن ارتداء الأقنعة يعتبر الآن وسيلة للأفراد لإخفاء هوياتهم عن قوات الأمن، مما يشير إلى أنهم قد يؤويون مجرمين يساهمون في انعدام الأمن في مقديشو.
وحظرت السلطات أيضا الأشخاص الذين يحملون السلاح من ركوب الدرجات النارية أو عربات توك توك لكنها استثنت القبعات التي يرتديها كبار السن المعروفة بـ”البروانية”.
وفي وقت سابق من أواخر العام الماضي قالت الشرطة الصومالية إنه لا يوجد أي أمر صادر من الأجهزة الأمنية بمنع استخدام العمائم والقبعات والأقنعة والنقاب.
وأضاف أنه لا يوجد قرار أمني بمنع أي شيء تجاه الرموز الدينية في الصومال، وأن قوات الأمن تعمل لحماية الدين.
وأثارت الأوامر الصادرة الكثير من النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، معظمه يدور حول شباب أصلع الذين يستخدمون القبعات لإخفاء الصلع.. وعن إخفاق الإدارة في إنجاز أوامر سابق بشأن ركوب الجنود عربات التوك توك، وحظر الأبقار عن التجول في الشوارع.
وأفاد المتحدث أن القبعات المحظور لبسها في مقديشو لا تشمل على القبعة التقليدية المعروف باسم “براواني” أو القبعة المعروفة بالسنة.