مقديشو-قراءات صومالية- أعلنت حكومة إقليم جوبالاند الصومالية قبولها أن تكون جزءا من اللجنة المكونة من قبل الرئاسة الصومالية الفدرالية لمشاركة الإجتماعات الرامية إلى تقرير مصير البلاد والذي يمر في مرحلة حساسة جدا.
وذكر المكتب الإعلامي التابع لرئاسة ولاية جوبالاند في بيان صحفي أصدره، مشاركة الولاية في ثلاثة إجتماعات يرأسه القصر الرئاسي الصومالية لمناقشة أفضل الطرق لعقد اجتماع بين قادة الحكومة الفدرالية وبين قادة الولايات، بيد أنه من المؤسف اخفاق رئيس المكتب الصومالي في إدارة الاجتماع، وعدم الوصول إلى نتائج وفق ما جاء في البيان.
ووصف المكتب علاقة الحكومة الإتحادية، مع الولايات بالمؤسفة لعدم عقد الإجتماعات بين الجانبين خلال العامين الماضيين بسبب عرقلة الحكومة الفدرالية.
وانسحبت حكومة إقليم جوبالاند من الإجتماعات المنعقدة عبر الإنترنت عبر آلة _ زوم_ مؤخرا برئاسة مكتب الرئيس الصومالي، لعدم وصول أي نتيجة،وعدم جدية الحكومة الإتحادية أيضا في خلق أجواء مناسبة لتحقيق التوافق بين الجانبين، وعقد الإجتماع في المكان، والوقت المناسبين.
من جهة أخرى رحبت جوبالاند بقوة موقف رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري بإعلانه مؤخرا ضرورة إجراء الانتخابات العامة في موعدها،مع ضمان مشاركة الجميع في تنفيذها، كما شجعت الولاية رئيس الوزراء في مواصلة جهوده، وأداء واجباته المتصلة باجراء الانتخابات في موعدها.
ورحبت جوبالاند أيضا بقوة البيان الصحفي الذي أصدره رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبدالله، والذي دعا فيه إلى عقد اجتماع طارئ بين قادة الحكومة الفدرالية، وقادة الولايات قبل 25 – 6-2020م