مقديشو- قراءات صومالية – أعلنت ولاية جوبالاند الصومالية مقاطعتها الشاملة جهود اللجنة المستقلة للإنتخابات القومية المتصلة بإجراء الانتخابات البرلمانية الفدرالية المزمع تنظيهما خلال الشهور القليلة القادمة.
و أكد وزير الشؤون الداخلية والإدارات المحلية للولاية الجنرال محمد ورسمة درويش عدم وجود إتفاق سياسي بين الشركاء الصوماليين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر تنظيهما في الفترة ما بين 2020-2021م
وقال الوزير ” ولهذا تبلغ ولاية جوبالاند إلى لجنة المستقلة للإنتخابات القومية رفضها إجراء الانتخابات البرلمانية في مناطق جوبالاند، حتى يتم التوصل إلى تفاهمات سياسية بين الشركاء الصوماليين جميعا ”
غير أن جوبالاند استثنت عن الأعمال الجارية غير المتصلة بالإنتخابات القادمة حيث أبلغت إلى اللجنة استعدادها أن تأخذ جوبالاند دورها الدستوري المتصل بالإنتخابات البرلمانية وفقا للقرار الصادر عن مجلس النواب المعني بملؤ المواقع التي خلفها أعضاء منحدرون من جوبالاند خلال العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن قرار جوبالاند قد يشكل عقبة كبيرة أمام جهود الحكومة الصومالية الفدرالية الرامية إلى إجراء انتخابات برلمانية في مناطق جوبالاند،كما يتوقع إتخاذ ولاية بونت لاند نفس القرار لمواجهة خطط الحكومة الفدرالية القائمة على تهميش دور الولايات الفدرالية في الانتخابات القادمة.
ويأتي موقف ولاية جوبالاند حيال تحركات اللجنة المستقلة للإنتخابات القومية، إثر زيارة رئيس الولاية السيد أحمد محمد إسلام إلى ولاية جوبالاند، ولقائه مع الدكتور سعيد عبدالله دني، وتوصل الجانبان إلى ضرورة التعاون والتنسيق والعمل معا ضد سياسات الحكومة الفدرالية.