قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

حتى لا يتحول إقليم “جدو” إلى ورقة انتخابية

18 يناير، 2021
عبد القادر علي ورسميby عبد القادر علي ورسمي

شارك

ShareTweetPin

يمثل إقليم “جدو” من الأقاليم المهملة تنمويا والبعيدة عن اهتمامات الساسة الصوماليين حتى في عصر الحكومة المركزية، ورغم كونه ثاني أكبر الأقاليم الصومالية ويتمتع بثروات طبيعية إلا أنه يعاني من عدم وجود بنية تحتية ومرافق تعليمية وصحية تتناسب مع حجمه وأهميته، وما زال يعاني من الفقر وسوء الإدارة فضلا عن الفوضى الأمنية التي حالت التواصل الطبيعي بين مدنه الرئيسية.

جوبالاند والحكومة الفدرالية:

لم يستفد هذا الإقليم شيئا يذكر من انضمامه إلى ولاية جوبالاند منذ تشكيلها في عام٢٠١٢، ورغم أن حكومة الرئيس حسن الشيخ محمود حاولت عرقلة بناء تلك الولاية في بداية الأمر وتم توظيف الخلاف القبلي الموجود في الولاية كون رئيس وزراءها في ذلك الوقت كان ينتمي إلى الإقليم إلا أنها فشلت في مسعاها بسبب الدعم العسكري والسياسي الكيني والإثيوبي الذي كان يتمتع به رئيس مليشيات رأس كامبوني السابق والرئيس الحالي لولاية جوبالاند الذي أصبح فيما بعد صديقا مقربا لرئيس حسن الشيخ محمود!.

ومع قبول الحكومة الفدرالية في ذلك الوقت تشكيلة حكومة الولاية رغما عنها إلا أن التدخل الكيني للولاية لم يتوقف واستمر لصالح رجلها الأول والذي أصبح رئيسا للولاية بانتخابات غير شفافة تمت موافقتها كسياسة أمر الواقع، ولكن حكومة كسمايو الجديدة بدل أن تهتم بحل الإشكالات القبلية والظلم الاجتماعي الذي تعانيه الولاية انشغل رئيسها في تثبيت أركان حكمه وشراء الولاءات ونشر الخوف بين القبائل واستبعد من حكومته كل من له مكانة اجتماعية أو علمية، ثم قرَّب أباطرة الحرب وأغدغ عليهم الأموال والمناصب؛ لذلك لم يتمكن من تحرير أراضي الإقليم القابعة تحت سيطرة حركة الشباب بما فيها العاصمة الرسمية للإقليم فضلا عن أن يلتفت إلى الجوانب التنموية الملحة.

وتتكون ولاية جوبلاند من ثلاثة أقاليم “جدو، جوبا الوسطى، جوبا السفلى”، ولكن حكومة أحمد مدوبي لا تسيطر إلا إقليم “جدو” ومدينة “كسمايو” وبعض المدن الحدودية، ومع ذلك مايزال إقليم “جدو” يئن تحت وطأة الفقر والإهمال، رغم أنه كان يمثل مكسبا ماليا للولاية كونه يتمتع بمنافذ تجارية مهمة مع إثيوبيا وكينيا (دولو، بلد حاوا، عيل واق).

لماذا الآن؟

قد يتسائل البعض لماذا أصبح إقليم “جدو” بهذه الأهمية الآن حيث أصبح الجميع يتحدث عنه؟،

وقبل الإجابة عن هذا السؤال يجب أن نشير إلى أن التغيرات التي حدثت في بنية الإقليم مؤخرا هي التي جلبت إليه كل تلك الحناجر التي تسبح باسمه، وهي أن الحكومة الفدرالية الحالية رفضت الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها رئيس الولاية أحمدمحمد إسلام متهمة إياه بالتزوير ثم قررت مقاطعته، وفِي تلك الفترة اتخذت إجراءات أحادية تتعلق بإعادة هيكلة إقليم “جدو” وشرعت في تغير المحافظ ورؤساء المدن، ثم أرسلت فرقا من الجيش الوطني وقد رحب بها أغلب أبناء الإقليم لأسباب تتعلق بالصورة القاتمة التي كان يمثلها نظام جوبالاند وممثليه!.

ورغم أن رئيس محمد عبدالله فرماجو لم يقدم للإقليم شيئا يذكر قرابة ثلاث سنوات من حكمه إلا أن بعضا من أبناء الإقليم مازالوا يعتقدون أن ما فعله الآن يعد خطوة إيجابية لا ينبغي التراجع عنها، بينما يرى الآخرون أن هذه الصحوة المتأخرة ما هي إلا ألاعيب إنتخابية، ولكن حتى ولو فرضنا جدلا أنها ألاعيب إنتخابية من المؤكد أن ما فعله الرئيس كان بضغط اجتماعي يصعب إهماله، وإن لم يتمكن تسويقه سياسيا.

وعلينا ألا ننسى أننا في مثل هذه الأمور نتعامل مع عقلية جماهيرية لا تفهم بالحسابات السياسية اذا تم تعبئتها بصورة خاطئة، وكما يقول غوستاف لوبون: “الشعور البسيط بالنفور من شيء … يظل في حجمه الطبيعي لدى الشخص العادي، ولكنه يتحول مباشرة إلى حقد هائج لدى الفرد المنخرط في الجمهور”؛ لذلك فإن تعبئة الجماهير في الوقت الخطأ قد يؤدي إلى تصرفات يصعب التحكم فيها في وقت الحاجة!

مكتسبات المرحلة:

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الظرف العصيب هو هل الإقليم كان بحاجة إلى مثل هذا التطور اللافت؟، قد يكون الجواب بنعم لدى الكثيرين من أبناء الإقليم وبلا تردد، ولكن قد يتساءل البعض الآخر لماذا فشلت الحكومة الفدرالية في توضيح سياستها تجاه هذا الإقليم قبل إعادة العلاقات مع رئيس الولاية وحتى بعد الاعتراف به رئيسا، ومشاركته لقاءات التشاور مع رؤساء الولايات ومع الرئيس؟ ولماذا لم يتمتع الرئيس بالباقة السياسية المطلوبة لشرح وضع الإقليم والإشارة إلى خصوصيته المرحلية في بنود الاتفاق؟، ولماذا نسمع الآن وجود اتفاق سري بين الرئيس ورئيس الولاية يتعلق بالأصوات الانتخابية فقط؟! وكأن السبب الرئيس لكل هذه التحركات كانت لأسباب إنتخابية، وهذا معيب جدا بل قد يكون اتهاما واضحا للرئيس وبمستشاريه بالفشل في إدارة التفاوض مع رؤساء الولايات؛ لأن الذي يجب الالتزام به هو منطوق الاتفاق ولا تنفع في مثل هذه الأمور بأن تتحجج بالتفاهمات الخاصة والكلام الشفهي أو ما يسمى بـ (Gentleman Agreement)!، ثم يأتي البعض ليصدعوا رؤوسنا بإيفاء العهود!، وكأن عالم السياسة يعترف هكذا النوع من العهود والتفاهمات غير المكتوبة!

حوار المرحلة:

ومن المؤكد أن فتح الحوار من نقطة الصفر لإعادة الإقليم إلى ما قبل ٢٠٢٠ غير واقعي، كما أن تنفيذ اتفاقية ١٧سبتمبر تتطلب إلى معالجة سياسية واعية تبتعد عن تأجيج الصراعات القبلية وتحافظ للإقليم بعض هذه المكتسباته الإيجابية. وهذا الأمر يحتاج إلى سياسة حكيمة تأتي من قبل الحكومة الفدرالية المُتهمة حاليا بمحاولة أخذ أصوات أبناء قبيلة الرئيس بصورة غير شرعية، رغم ضعف مرافعة محاميها، ومن المكن أن يكتسب الرئيس تلك الأصوات وغيرها استنادا إلى المكتسبات الواقعية الحالية بعيدا عن اتهام الآخرين بالعمالة؛ لأن ارتباط الإقليم بتوجهات كينيا وتدخلاتها السياسية السافرة لشؤون البلد لم تبدأ بعد ١٧سبتمر، وستظل حتى يتمكن الشعب الصومالي من استعادة عافيته، وإلا سيستمر الوضع في حلقة الاتهامات المفرغة، وستغلب الكثرة الشجاعة إن وجدت.

وعلى الرئيس وحكومته أن يعوا جيدا أن السلم الأهلي وتنفيذ روح الاتفاقية المبرمة أهم من الهروب إلى المجهول، وهذا يتطلب إلى سياسة حكيمة وهادئة تفتح آفاق الحوار وتتفهم دبلوماسية التفاوض المبنية بالأخذ والعطاء بعيدا عن سياسة عض الأصابع، حتى لا يتحول إقليم “جدو” إلى ورقة سياسية مكشوفة، وينتهي الأمر إلى خسارة المكتسبات والكرسي معا.

“إذا كان من الممكن استلام السلطة بالوعود، فإن الحفاظ عليها لا يكون إلا بالنتائج”

                                                                             علي عزت بيغوفتش.

Post Views: 22

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

الأمم المتحدة: الصومال لن يفقد حقوق التصويت على الرغم من تأخير سداد مستحقاته

Next Post

وزير الإعلام ينفي مقتل جنود صوماليين في حرب إثيوبيا

اقرأ أيضاً

Related Posts

“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”
مقالات

من فشل الدولة إلى أمواج الموت: من المسؤول عن ظاهرة التهريب في الصومال؟

10 يونيو، 2025
الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار
مقالات

الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

29 مايو، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”
مقالات

اتهامات متبادلة ومصالح متقاطعة:من يخدم الصومال؟

26 مايو، 2025
مقالات
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”

من فشل الدولة إلى أمواج الموت: من المسؤول عن ظاهرة التهريب في الصومال؟

10 يونيو، 2025
الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

29 مايو، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”

اتهامات متبادلة ومصالح متقاطعة:من يخدم الصومال؟

26 مايو، 2025

حكايات صومالية قديمة (2)

15 مايو، 2025
إثنين في واحد (1)

إثنان في واحد (2).

12 مايو، 2025

العلاقة بين الفطرة والهوية الجنسية!

12 مايو، 2025
عرض الكتب
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

14 يونيو، 2023
بعد إعادة طائرة تقل محافظا جديدا من غربهاري: جوبالاند تدعو المعارضة إلى قبول الإدارة الجديدة

بعد إعادة طائرة تقل محافظا جديدا من غربهاري: جوبالاند تدعو المعارضة إلى قبول الإدارة الجديدة

14 يونيو، 2023

قراءة وعرض لكتاب (أسس الأخلاق للحركة الإسلامية) لأبي الأعلى المودودي

19 مايو، 2023

الرئيس الصومالي يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين

17 مايو، 2023
صندوق النقد الدولي يقول إن الصومال مؤهلة لتخفيف عبء الديون بالكامل بحلول نهاية العام

صندوق النقد الدولي يقول إن الصومال مؤهلة لتخفيف عبء الديون بالكامل بحلول نهاية العام

22 مارس، 2023
Next Post
وزير الإعلام ينفي مقتل جنود صوماليين في حرب إثيوبيا

وزير الإعلام ينفي مقتل جنود صوماليين في حرب إثيوبيا

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

الرئيس الصومالي يقوم بزيارة الى مقر وزارة الدفاع الصومالية

الرئيس الصومالي يقوم بزيارة الى مقر وزارة الدفاع الصومالية

22 مايو، 2025
الرئيس الصومالي يتفقد سفينة “أوروتش رئيس” التركية بعد استكمال مهمة استكشاف النفط في السواحل الصومالية

الرئيس الصومالي يتفقد سفينة “أوروتش رئيس” التركية بعد استكمال مهمة استكشاف النفط في السواحل الصومالية

12 يونيو، 2025
رئيس الوزراء الصومالي يشارك في احتفالية يوم الشباب التركي بمقديشو ويشيد بعمق العلاقات بين البلدين

رئيس وزراء الصومال السيد حمزة: يشيد بالعلاقات الأخوية مع تركيا،ويصفها بالاستراتيجية

21 مايو، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.