مقديشو- قراءات صومالية- أفادت الأنباء الواردة من مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمذغ، إستيلاء حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة على بلدة عيل طيري الواقعة على بعد 30 كيلومبر من عاصمة الولاية.
وإثر سيطرة مقاتلو الحركة على البلدة الإستراتيجية زرعوا ألغاما في المقرات الحكومية،ومقر الشرطة المحلية ما أدى إلى تدميرها وتخريبها جراء التفجيرات.
وقد إنسحبت القوات الحكومية التابعة لولاية غلمذغ من البلدة قبل وصول حركة الشباب إليها،حيث هربت نحو مدينة طوسمريب عاصمة حكومة إقليم غلمذغ.
وفي الوقت الذي تواصل حركة الشباب تحركات عسكرية مكثفة في الولاية، إلا أن القوات الصومالية لا تزال متمركزة في ثكناتها ومواقعها العسكرية في المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة الولاية.
وتفيذ آخر التطورات من المنطقة وجود مخاوف في مدينة غريعيل القريبة إلى بلدة عيل طير، وذلك باحتمال زحف مقاتلو الحركة نحوها في أي وقت إذا لم تحرر الولاية سريها بلدة عيل طير.
وتتزامن التطورات العسكرية في بلدة عيل طيري وصول رئيس ولاية غلمذغ السيد أحمد عبدي كاري إلى مقديشو العاصمة الصومالية قادما من تركيا صباح اليوم الأربعاء.
وفي غضون ذلك وصل اللواء أدووا يوسف راغي رئيس هيئة أركان الجيش الصومالي إلى مدينة بلدوين حاضرة ولاية هرشبيلى لمشاركة مناسبة يتسلم فيها من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، عربات، ومعدات عسكرية.
بيد أن حركة الشباب استولت على مدينة متبان الإستراتيجية الواقعة على بعد 75 كيلومتر شمال مدينة بلدوين حاصرة محافظة هيران في ولاية هرشبيلى، كما ترابط قوات صومالية فيدرالية في مدينة طوسمريب، وغريعيل، دون تحركات في الميدان لصد هجمات وإنتصارات حركة الشباب