مقديشو- قراءات صومالية – استولت حركة الشباب المتشددة على بلدة عيل طيري الإستراتيجية إثر قتال شرس دار بينها بين قوات الحكومة الصومالية في البلدة أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
واستمر القتال الذي استخدم الطرفان مختلف الأسلحة ساعات الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل جنديين صوماليين وإصابة آخرين، غير أن مصادر أخرى محلية تشير إلى أن الخسائر كبيرة في صفوف الجانبين.
وتقع البلدة في الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمذغ إلى مدينة غروعيل في محافظة غلغدوجد، وتبعد طوسمريب حوالى ثلاثين كيلومتر،بيد أن الحركة انسحبت من البلدة إثر حسم المعركة لصالحها لساعات
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب كثفت هجماتها في الشهور الأخيرة على القوات الصومالية، وقوات ولاية غلمذغ في محافظتي غلغدود، ومدك، كما اشتبكت مع مليشيات قبلية في المنطقة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
بيد أن إدارة ولاية غلمذغ برئاسة أحمد عبدي كاري مشغولة بقضايا سياسية مرتبطة مع الحكومة الفدرالية، فضلا عن إحتواء الأزمات الداخلية في الولاية منذ شهر يناير 2020م، ولم تتفرغ الولاية لمواجهة حركة الشباب عسكريا لشح الموارد البشرية المدربة، والمالية كذلك.إضافة إلى تراجع دور قوات أميسوم في مواجهة حركة الشباب المتشددة على الأرض عدا حمايتها مقر إقليم ولاية غلمذغ