مقديشو (قراءات صومالية)- تشير التقارير الواردة من منطقة عيل حيرو، التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن مديرية محاس بمحافظة هيران ، إلى أن حركة الشباب أعدمت اليوم الخميس أكثر من 300 رأس من الماعز.
وكان ذلك العدد من الضخم الماعز التي ذبحتها حركة الشباب كان مُلكا لمدنيين بدو، وأن الحركة حددتها على أنها نكاية لهم، في دعمهم الثورة ضد الحركة المتشددة.
وقال أحد السكان الذين أعدمت مواشيهم أن المسلحين أخبرونا أن هذه الحيوانات مملوكة لأناس ارتدوا عن الدين، وكانوا يخططون قتلنا مع المواعز، ولكن أنقذنا الله ولم يتبق لدينا أي شيء من الحيوانات.
وقال مسؤولون في الحكومة الصومالية لوسائل إعلام حكومية إن هذا الحادث جاء بعد الهجوم الذي خططت له الحركة لمهاجمة مواقع القوات الحكومية في محاس.
وعندما خسرت الحركة الكثير من الأراضي قامت بتدمير آبار المياه التي كان يستخدمها سكان الريف ومواشيهم لشرب الماء منها ، كما أحرقوا العديد من المناطق التي يعيش فيها مدنيون.