مقديشو (قراءات صومالية)- علقت الحكومة الصومالية هذا الأسبوع جميع رحلات شحن القات وأيضا رحلات الركاب إلى البلاد لتوجه ضربة كبيرة لمزارعي القات في كينيا وتجار القات الصوماليين على حد سواء.
وقال رئيس جمعية تجارة القات في كينيا كيماثي مونجوري إنه لم يتم تصدير أي شجرة القات إلى الصومال منذ يوم الخميس ، وهناك حوالي 50 طنا من السلعة عالقة، واجتج مونجري لدى كينيا بسبب هذا الحظر.
وخلت أسواق القات في العاصمة مقديشو ومدن أخرى في البلاد بعد أن كانت تصل من المطار يوميا، وكانت تزدحم أسواق القات بالباعة والمشترين.
وتُشحن أطنان القات الذي يُزرع في مزارع بمرتفعات كينيا جوا إلى مطار مقديشو يوميا ليجري نقلها بالشاحنات وتوزيعها على الأسواق في أنحاء الصومال.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تخزين أو مضغ القات ممارسة قديمة تعود لآلاف السنين في منطقة القرن الأفريقي وجنوب شبه الجزيرة العربية حيث يُزرع النبات على نطاق واسع في كل من اليمن والصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي.
وعلقت الحكومة الصومال كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين بما في ذلك القات الذي كان يأتي من كينيا وإثيوبيا بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة لفيروس كورونا في كل من كينيا وإثيوبيا.