مقديشو (قراءات صومالية)- تفيد تقارير واردة من جنوب محافظة مدغ أن ضحايا كثيرة سقطوا جراء المعارك العنيفة التي دارت في وقت متأخر أمس بين قوات الجيش وحلفاءهم من المقاتلين المحليين ومسلحين من حركة الشباب في منطقة تقع بين بلدتي شبيلو وويسل جنوب محافظة مدغ.
وبحسب التقارير فإن الطرفين استخدما أنواعاً مختلفة من الأسلحة ودارت معركة استمرت فترة طويلة، وخاضت القوات الحكومية التي أتت للتعزيز معركة أخرى على الطريق، مما أدى إلى زيادة الخسائر الناجمة عن الاشتباكات.
وقال مصدران إخباريان تحدثا لراديو “صوت أمريكا” VOA، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لكونهما غير مخوّلين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن العشرات من الطرفين المتحاربين، بما في ذلك حوالي 30 جنديًا بينهم ضباط وأفراد من القوات المحليين، لقوا حتفهم في المعركة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن من بين القتلى العقيد عبد الناصر عبدي فارح الذي كان ضابطا في الجيش، والنقيب عبد الغني محمود أحمد (أفيري) مسؤول الأمن في بلدية غالكعيو في محافظة مدغ.
وزعمت حركة الشباب، أنها قتلت 58 من القوات الحكومية والسكان المحليين، لكن لا توجد أخبار مستقلة تؤكد ادعاء الحركة.
وتشير آخر التقارير الواردة مناطق جنوب محافظة مدغ، إلى أن الطيران الحربي الأمريكي استهدف صباح اليوم الخميس مناطق كان يختبئ فيها مسلحو حركة الشباب، لكن الأضرار الناجمة عن تلك الغارات لم تعرف بعد.