سيطرت قوات الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين السيطرة على منطقة “بق أقبلي” بمحافظة هيران حسب ما أكده لوسائل الإعلام الحكومية نائب قائد الكتيبة السادسة عشر لقوات الكوماندوز المقدم حسن محمد عثمان.
وتمكنت القوات المسلحة خلال العملية العسكرية من قتل 11 عنصرا من مسلحي الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ومنطقة “بق أقبلي” ومدينتها وهي مدينة متوسطة الحجم كانت من أهم معاقل حركة الشباب في محافظة هيران التي فيها قاعدتهم العسكرية وكثير من دعاتها ومكان تجنيدها.
والسيطرة على هذه البقعة المهمة في المحافظة تعني أن المحافظة تكاد أن تسدل الستار عن أكثر من عقد من الزمان كانت حركة الشباب تفرض على الأهالي حكما متسلطا وقيودا.
تواجه حركة الشباب لأول مرة منذ تأسيسها قبل أربعة عشر عاما تفجر الثورة العشائرية المسلحة ضدها في وقت تستعد فيه الحكومة لإطلاق حرب ضد مسلحي الشباب.
وما زالت تستمر القتال في محافظة غلغدود المجاورة لمحافظة هيران حيث تفقد حركة الشباب العديد من البلدات والقرى لصالح القوات المحلية والجيش.
وتتزايد فعاليات التحالفات العشائرية المسلحة في كل من ولايات هيرشبيلي وغلمدغ وجنوب الغرب، للانضمام لدحر مسلحي حركة الشباب، وتحريرها من مناطقها.