مقديشو (قراءات صومالية)- قال المتحدث باسم الرئاسة الصومالية ، عبد الكريم علي كار ، إنه لا يوجد حوار خاص بين الصومال ومصر حول القضايا المتعلقة بمياه النيل وسدّ النهضة.
وقال المتحدث إن الرئيسين لم يبحثا الموقف من مياه النيل خلال مؤتمرهما الصحفي في القاهرة.
وبحسب بيان المتحدث فإن الصومال يشجع اتباع القوانين الدولية لاستخدام مشروعات مياه النيل بشكل سلمي.
نشرت وسائل إعلام مصرية رسمية وعربية، أمس بيانًا صادرًا عن رئاسة مصر، قالت فيه إن الحكومتين اتخذتا موقفًا معارضا للسياسة الإثيوبية الأحادية بشأن مياه النيل.
وبحسب جريدة الشرق الأوسط وهي جريدة عربية واسعة النطاق تصدر من لندن فإن الرئيس المصري السيسي صرح أن مباحثاته مع نظيره الصومالي تطرقت إلى تطورات ملف «سد النهضة»، وتوافق الجانبان حول «خطورة السياسات الأحادية عند القيام بمشروعات على الأنهار الدولية وحتمية الالتزام بمبدأ التعاون والتشاور المسبق بين الدول (المشاطئة)، لضمان عدم التسبب في ضرر لأي منها، وذلك اتساقاً مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة».
وكانت الحكومة الصومالية السابقة بقيادة الرئيس فرماجو منحازة إلى إثيوبيا، ولم تكن لها علاقات مباشرة مع مصر التي تتنازع مع إثيوبيا حول بناء سدّ النهضة على النيل الأزرق.
والصومال بشكل رسمي في موقف محايد من هذه القضية إلا أن التجاذبات بين الطرفين قد تؤثر عليه.