مقديشو (قراءات صومالية)- بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم (الأحد) مع نظيره السوري بشار الأسد، العلاقات بين البلدين، بحسب الإعلام الرسمي الإماراتي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات ((وام))، أن الشيخ محمد بن زايد والرئيس السوري بحثا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دفع التعاون والعمل المشترك البناء الذي يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة بجانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك”.
ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال جلسة المحادثات التي جرت في “قصر الوطن” بالرئيس بشار الأسد والوفد المرافق، مشيرا إلى أن الزيارة توافق الشهر ذاته للزيارة التي قام بها الرئيس السوري إلى الإمارات خلال شهر مارس من العام الماضي.
وأعرب رئيس الإمارات بهذه المناسبة عن خالص تعازيه للرئيس بشار الأسد والشعب السوري في ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا في فبراير الماضي، مؤكدا ثقته في “قدرة سوريا وهمة أهلها على تجاوز هذه المحنة والتحدي والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة”، وفق ما أوردت ((وام)).
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة عبر ((تويتر)): “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة”.
ووصل الرئيس السوري اليوم إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية ترافقه خلالها عقيلته أسماء الأسد ، وكان الشيخ محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.
ورافقت طائرة الرئيس السوري لدى دخولها أجواء دولة الإمارات طائرات حربية ترحيباً بزيارته، وفقا لـ ((وام)).
وجرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى “قصر الوطن”.
وكان الرئيس بشار الأسد زار دولة الإمارات في مارس 2022 للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في بلاده في العام 2011.
وفي 12 فبراير الماضي، زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق، والتقى الرئيس بشار الأسد في دمشق وجرى بحث تداعيات وآثار الزلزال الذي ضرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي السوري .
وساهمت دولة الإمارات في عمليات البحث والإنقاذ ضمن عملية “الفارس الشهم 2” لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر التي ضرب مناطق عدة في شمال غربي سوريا