مقديشو (قراءات صومالية)- وصل كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس أرض الصومال الانفصالية موسى بيحي عبدي إلى جيبوتي اليوم الخميس لاستئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وأرض الصومال.
واستضاف رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غيلي الرئيسين في القصر الرئاسي بالعاصمة الجيبوتية.
وعلى الرغم من أن المحادثات الجارية بين أرض الصومال والصومال استمرت على مدى السنوات العشر الماضية، إلا أنه لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
وسيضم الاجتماع القادم بين الرئيس الرئيسين حسن شيخ محمود وموسى بيخي وزراء من الصومال وأرض الصومال، بالإضافة إلى مبعوث الرئاسة الصومالية للمحادثات بين الصومال وأرض الصومال عبد الكريم حسين جوليد.
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال في عام 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف دولي بالاستقلال.
وفي سبتمبر الماضي قال الرئيس بيحي إنه ليس لديه خطط لمناقشة الوحدة مع الصومال إثر تصريح الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني بأنه سيعمل “كوسيط للتوحيد” بين البلدين.
جاء هذا الاجتماعي إثر ع اجتماع مغلق عقده الرئيس حسن شيخ مع العديد من السياسيين المرشحين السابقين رفيعي المستوى من عشيرته الهوية في مقديشو لمناقشة القضايا السياسية في البلاد، مع التركيز على تعديل الدستور.
واتفق هؤلاء السياسيون مع الرئيس حسن شيخ ضرورة إعادة ولاية بونت لاند الإقليمية إلى منتدى مجلس التشاور الوطني وتعديل الدستور باتباع العملية المبينة في الفصل 15 من الدستور الانتقالي، وحل قضية أرض الصومال.
ويعتقد المحللون السياسيون أنه في غياب بونت لاند وأرض الصومال، من الصعب تغيير دستور البلاد؛ لكن ليس من الواضح ما إذا كانت القضايا الدستورية ستكون جزءًا من المناقشات بين الرئيسين في جيبوتي.