مقديشو (قراءات صومالية)- تعهد رئيس لجمهورية محمد عبد الله فرماجو بتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد وعدم تمديد المؤسسات الفيدرالية، وذلك بعد ساعات من تصديق البرلمان الفيدرالي على الاتفاق السياسي لنموذج الانتخابي.
وأضاف الرئيس فرماجو في برنامج حواري نظمة معهد راس للتحليل السياسي بعنوان (إلى أين تتجه البلاد بعد الاتفاقية السياسية حول الانتخابات) وحضره عدد من المثقفين إن النظام الانتخابي المتفق عليه لم يكن خياره، بيدأن الواقع السياسي أجبره كذلك، وتنازل من أجل مصلحة البلد والتدخل الأجنبي، ولكن اتفقنا على وضع خريطة سياسية تقوده إلى انتخابات مباشرة فيما بعد الانتخابات المقبلة.
ووجه إلى الرئيس عدة أسئلة أجاب عليها، وعدة أسئلة لم يجب عليها مثل ترشحه للانتخابات المقبلة، ورأيه حول جبهة تحرير أوغادين وغيرها، واعترف الرئيس بقصور حكومته في مجالات عدة منها إيجاد فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل بسبب قلة الميزانية بسبب أزمة كورونا وغيرها.
وفيما يتعلق بقضية أرض الصومال أفاد الرئيس فرماجو بأنه بذل جهدا كبيرا في تنظيم لقاء مباشر بين حكومته وبين الحكومة الانفصالية التي يقودها الرئيس موسى بيحي عبدي، وأنه يود أن تستمر تلك المفاوضات.