كتب رئيس الصومال السيد حسن شيخ محمود مقالا في موقع هيران عَنْوَن به بأن ” لا رجعة في عزيمتنا في القضاء على الحركة الإرهابية”، ذكر فيه أن الصومال في حالة حرب رسمية مع المجموعات الإرهابية الذين يتسمون بالقسوة والعنف ودناءة الأخلاق، وإذا لم ننتصر عليهم فسيدمّرون أجيالنا اللاحقة.
أوضح الرئيس حسن شيخ أن حركة الشباب قامت بتفجير آبار المياه في الأماكن النائية التي كان يشرب منها المجتمع الصومالي، وهي منذ سنوات طويلة تأخذ إتاوات غير شرعية من الناس تحت التهديد بالقتل.
وأضاف: “إنني أحيي الشجاعة التي أظهرها شعبنا الصومالي الصامد الذي انتفض على وجه الإرهاب ودعم قواته الأمنية الباسلة، للرد على الفظائع والمذابح التي ارتكبتها حركة الشباب ضد شعبنا وأمتنا”.
وأكد الرئيس أنه ليس هناك زمن أفضل وأنسب من القضاء على هؤلاء الإرهابيين من الوقت الراهن، فالشعب متحدون للقضاء عليهم، وأننا سنحقق التقدم والازدهار معا بعد أن نتعاون فيما بيننا، وأن نمسك بيد من يتعاون مع المجموعات الإرهابية، ونضربه بيد من حديد.
“سنستمر في ملاحقة العدو وتحرير العديد من المناطق المهمة ، ومن ثمَّ تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية التي تشتد الحاجة إليها لتلك المناطق وشعوبها على قيد الحياة”.
وذكر الرئيس أن حركة الشباب لن تهزم بالبنادق وحدها، بل علينا أيضًا مراجعة تفكيرنا الدراسي والمنهجي، وإغلاق التمويل غير المشروع ومصادر تمويل الإرهاب، داعيا الشعب الصومالي مرة أخرى إلى الثقة في جهودنا الجماعية وأن يعارض بشجاعة كل من يعمل مع الإرهابيين.
وأوضح الرئيس أننا بالحقيقة لا نستطيع تحقيق التنمية المستدامة والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية إذا لم نرفع حركة الشباب عن كاهل الشعب، وأن مسيرة تحرير البلاد من هذه العصابة مسؤولية جماعية.