مقديشو- (قراءات صومالية)- أدان رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، والمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية الصومالية بشدة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ورئيس أرض الصومال المنتهية ولايته موسى بيهي عبدي في أديسأبابا، والذي يعد انتهاكًا كبيرًا لمصالح القومية الصومالية.
وقال حسن علي خيري في تغريدة نشرها في حسابه على الفيس بوك مساء امس الاثنين “إن إثيوبيا والصومال دولتان جارتان تستحقان الاحترام المتبادل والتعاون على أساس احترام القوميتين الصومالية والاثيوبية، ومن غير المقبول أن تأخذ أديس أبابا جزءا من مياه جمهورية الفيدرالية اليوم.
وأضاف ” وإذا كنا قادة وشعبا، فيجب علينا أن نوحد مواقفنا قبل اتخاذ خطوات مصيرية،حيث تحاول إثيوبيا الاستيلاء على جزء من مياهنا، وأيضا إلغاء المبادئ التي أرساها الاتحاد الأفريقي، وخاصة المادة 4، البند ب.
ومضى خيري بقوله” لن نقبل أبدًا هذا النوع من العمل الذي يلقي ظلالاً من الشك على وجودنا، وأدعو الحكومة الإثيوبية إلى الانسحاب من هذه الاتفاقية،والحفاظ على السلام، والاستقرار، وحسن الجوار “
واقترح حسن علي خيري المرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية الصومالية الاخيرة على قادة الحكومة الفيدرالية الصومالية أن يتخذوا بسرعة الرد المناسب على هذه المسألة، وأن يكونوا مستعدين لأي رد موحد قد يكون مطلوبًا. ويتولى رؤساء الحكومة الفيدرالية الصومالية مسؤولية حماية وحدة الصومال وسلامة أرضه وبحره.