قال معالي دولة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي الذي تحدث لوسائل الإعلام الوطنية في مكتبه، إنالرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، هاجم صباح اليوم مكتب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء.
وأشار رئيس الحكومة إلى إن خطوة الرئيس السابق كانت انقلاباً لتقويض عمل الحكومة والدستور وسيادة القانون.
وقال السيد محمد حسين روبلي ” إن فرماجو بالإضافة إلى مخالفته لقوانين البلاد هاجم صباح اليوم مكتب رئيس الوزراء ومقر مجلس الوزراء في محاولة لمنعهم من أداء واجباتهم الوطنية“.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن نوايا فرماجو كانت تقويض العملية الانتخابية في البلاد، من أجل إبقائه في منصبه بنفس الطريقة التي حاول بها محاولته الفاشلة في شهر أبريل من العام، أراد تدمير البلاد ولكن تم منعه.
وأبلغ دولته الشعب الصومالي أنه منذ أن قرر الرئيس السابق على ما يبدو تفكيك المؤسسات الحكومية دون أي شرعية، فإنني أؤكد للشعب الصومالي أن الحكومة الفيدرالية تقوم بتنفيذ ولايتها الدستورية، حيث إن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن قيادة و توجيه جميع مؤسسات الدولة المختلفة، لذلك أوعز إلى جميع القوات المسلحة بأن تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتب رئيس الوزراء بصفته رئيسًا للحكومة، وسأتخذ إجراءات فورية ضد أي شخص يعارض هذا الأمر.
وأوضح رئيس الوزراء السيد محمد حسين روبلي أن محمد عبدالله فرماجو مرشح رئاسي لا يختلف عن غيره من المرشحين لهذا المنصب، لذا على الجيش أن لا يأخذ الأوامر منه لأنه يريد استخدام منصبه وصلاحياته الوطنية لتقويض عمل الحكومة وتدميرها إذا فقد مصالحه الشخصية.
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الصومالية