مقديشو (قراءات صومالية)- أكد رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري التزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على حركة “الشباب” الارهابية التي استباحت دماء المواطنين الصوماليين، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين الشعب والسلطات الأمنية لإحباط مؤامرات الإرهابيين.
جاء ذلك بعد أن زار السيد بري مقر قيادتي جهاز المخابرات والشرطة الوطنية، حيث استمع إلى تقرير حول أمن البلاد من القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي وقائدي المخابرات والشرطة.
ووجه رئيس الوزراء، الأجهزة الأمنية بـ”تعزيز أمن و استقرار البلاد”، و “التصدي للمؤامرات التي تسعى إلى زعزعة الأمن وترويع المواطنين خلال شهر رمضان المبارك”.
جاء تصريح حمزة عبدي بري عقب الهجوم الذي نفذته حركة “الشباب” الإرهابية على فندق SYL قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية.
وأوضحت الشرطة أن قوات الأمن سيطرت على الوضع بعد 13 ساعة، صباح الجمعة، مضيفة أن حصيلة القتلى بلغت عشرة، من بينهم خمسة إرهابيين، بينما أصيب في الهجوم أكثر من 30 شخصا بينهم أربعة من أعضاء البرلمان أصيبوا بكسور إثر محاولتهم الهروب من المبنى.