أصدر رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي بيانا صحفيا رحب فيه البيان الصادر عن ولايتي غلمذغ وهرشبيلي حيث رفضا كل صور تمديد فترة الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته، والعودة إلى إتفاقية 17 سبتمبر 2020م باعتيارها الإطار القانوني والشرعي المتفق عليه من الجميع.
نص البيان الصحفي
بسم الله
واحترما وتقديرا للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والحاجة الماسة للتوصل إلى حل نهائي في قضايا الانتخابات المعقدة، وعندما أجريت مشاورات واسعة مع مختلف مكومات الشعب الصومالي ،أصدرت البيان الصحفي التالي
- أكرر مرة أخرى حزني وأسفي حيال الإضطرابات الأمنية في مقديشو العاصمة في الأيام الأخيرة، والنتائج المؤسفة المترتية على ذلك، ونزوح أسر الفقراء من مساكنهم
- وأرحب البيان المشترك الصادر من غلمذغ،وهرشبيلي، وأطلب من الدول الأخرى الأعضاء في الحكومة الفدرالية وهي بونت لاند، وجوبالاند، وجنوب غرب، وإدارة إقليم بنادر أن يكونوا جزءا من السلام والأمن وتفعيل الجهود الرامية إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
- وكما هو موضح في برنامج حكومتي الذي عرضته أمام مجلس النواب، فأنا مستعد تنظيم الانتخابات بناءا على إتفاقية 17 سبتمبر 2020م
- وأدعو كل الجهات الصومالية المعنية في الانتخابات الإستعداد لإطلاق عمليات الانتخابات،ووقف كل الأفعال التي تضر شؤون الانتخابات واستقرار البلاد
- وأعطي الأوامر لقادة الجيش الصومالي وهي أن يؤدوا واجباتهم ومسؤولياتهم الدستورية،و حماية الأمن والإستقرار، وعلى قادة الجيش بصورة خاصة أن يرجعوا القوات إلى ثكناتهم ومواقعهم السابقة.
- وأدعوا المعارضة السياسية التوقف عن الأفعال والتحركات التي تخلق العدواة، وأن يمكثوا في مواقعهم،ومقراتهم
- ودور المجتمع الدولي مهم للغاية، وأطلب منهم مواصلة الدعم للشعب الصومالي والدولة
- وأطلب من الشعب الصومالي بصفة عامة أن يقفوا معنا ويدعموا الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام،وتنظيم الانتخابات بطريقة سلمية.
وبالله التوفيق
Post Views: 8