مقديشو- قراءات صومالية- وصل قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، الجنرال موهورزي كينيروغابا إلى مقديشو العاصمة الصومالية،وفور وصوله إلى مقديشو العاصمة التقى مع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي في مكتبه اليوم الإثنين، وناقش الجانبان مختلف القضايا الأمنية، والسياسية، والإنتخابات الجارية في البلاد، ومحاربة حركة الشباب الإرهابية.
كما استقبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد-فرماجو -في القصر الرئاسي الجنرال موهورزي كينيروغابا،وركزت المباحثات بين الجانبان في القضايا الأمنية، والإنتخابات.
وأشارت وسائل الإعلام الصومالية إلى أن سبب زيارة قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، هي المساهمة في نزع فتيل التوتر السياسي بين القيادة الصومالية الفدرالية في الوقت الراهن، وضرورة توحيد الجهود الرامية إلى محاربة حركة الشباب، وتنظيم الإنتخابات البرلمانية، والرئاسية في أسرع وقت ممكن.
بيد أن المدير العام لوزارة الدفاع الفدرالية الصومالية السيد حسن محمد سعيد سمتر وصف زيارة القائد العسكري الأوغندي إلى مقديشو العاصمة بالسرية وغيرالمعلنة، ودون معرفة هيئة أركان الجيش الصومالي على حد تغريدة نشرها على حسابه في التويتر.
وأضاف السيد حسن محمد سعيد ” عندما تحترم نفسك يحترمك الآخرون،وأن الغطرسة ليست إحتراما وتقديرا” وتساءل المسؤول الثالث في وزارة الدفاع الصومالية أسئلة قائلا ” كيف حال الصومال؟ وإلى أين يتجه الوطن ” وذلك تعبيرا عن استيائه لعدم علم وزارة الدفاع الصومالية هذه الزيارة.
بيد أن ردودا قوية صدرت من ناشطين صوماليين ضد تغريدة المدير العام لوزارة الدفاع ذكرت أن القوات الأوغندية توفر الحماية للقيادة الصومالية، مثل الرئيس فرماجو، ورئيس الوزراء،وغيرهما، كما تتولى حماية المؤسسات السيادية في الدولية.