مقديشو (قراءات صومالية)- ترأس رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اجتماع مجلس وزراء ولاية جوبالاند مساء اليوم والذي ركز على إغاثة الشعب الصومالي المتضرر من الفيضانات وتسريع انطلاق المرحلة الثانية للحرب على حركة الشباب.
وقد قدم رئيس الوزراء الصومالي لمجلس وزراء جوبالاند تقريرا متعمقا حول أنشطة حكومة “المصلحة الوطنية” الفيدرالية، وخاصة خطط التعامل مع تغير المناخ، وهو السبب الذي يجعل بلادنا تعاني من الجفاف والفيضانات.
وأشار رئيس الوزراء إلى المشاريع التنموية التي تنفذها الحكومة الفيدرالية لجميع حكومات الولايات في البلاد، وخاصة جوبالاند التي سيفتتح ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع رئيس الوزراء.
من جهته اصطحب رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري، سفراء تركيا والصين ومكتب الأمم المتحدة وذلك برفقة رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي في جولة بأماكن نزوح السكان المحليين بسبب الأمطار والفيضانات التي ضربت مناطق ولاية جوبالاند.
وخلال الجولة، اطلع رئيس الوزراء والسفراء المرافقون له على مدى الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وشكر رئيس الوزراء سفراء تركيا والصين ومكتب الأمم المتحدة على وصولهم السريع إلى المنطقة المنكوبة.