مقديشو (قراءات صومالية)- قال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي في بيان إنه يرحب بقبول الرئيس محمد عبد الله فرماجو لعزل مدير جهاز الأمن والمخابرات فهد ياسين من منصبه، ولكنه اتهمه بإصدار مراسيم رئاسية من شأنها عرقلة سير الانتخابات وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وأوضح روبلي في بيانه أن المراسيم الرئاسية هي ضدّ تفويضه إليه بإدارة شؤون الانتخابات والأمن في البلاد في مايو من هذا العام، واستكمال التحقيق في قضية اختفاء إكرام تهليل فارح، وتحقيق العدالة فيها.
ويرى رئيس الوزراء أنه من المؤسف أن يتم تسييس حقوق المواطنين الصوماليين وهي ممارسة خطيرة في استقرار البلاد ينبغي أن يبتعد عنها كل طامح في ذلك.
وجدد رئيس الوزراء دعوته للنيابة ومحكمة القوات المسلحة للإسراع في التحقيق في قضية إكرام تهليل فارح وتقديم مرتكبي الجريمة أمام محكمة مختصة، وعلى رؤساء كافة الأجهزة الأمنية والشعب الصومالي المساعدة في ذلك.
ودعا رئيس الوزراء الأجهزة الأمنية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وحماية حقوق المواطنين، واليقظة تجاه أيّ عَمَل مِن شأنه المساس بالحريات والحقوق الأساسية للشعب الصومالي.
“وأخيرا، يؤكد رئيس الوزراء للشعب الصومالي والمجتمع الدولي وهو يتحدث باسم مجلس التشاور الوطني عزمه على تسريع العملية الانتخابية بالبلاد ، ويدعو إلى الوحدة حتى تنتهي الانتخابات بسلام”.