مقديشو (قراءات صومالية)- افتتح رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري أمس الأربعاء مؤتمر الدعوة السلفية في الصومال، الذي ركز على قضايا مثل تفعيل الدعوة والحوار بين العلماء والحرب على حركة الشباب وكبح جماح إثيوبيا تجاه السيادة الصومالية.
وانطلق المؤتمر الذي حضره مسؤولون مختلفون من القطاعات الدينية من العلماء والدعاة والباحثين ومسؤلون حكوميون وغيرها من قطاعات المجتمع الصومالي.
وأوضح بيان للمؤتمر أن غرض عقد المؤتمر هو الوفاء بالتزامات العلماء ذو التوجه السلفي تجاه الوطن والعباد والدين من خلال إعلان الحق ومشورة المجتمع وإعلان موقف علماء السلفية من الأوضاع الراهنة في البلاد.
كما ركز المؤتمر أيضًا على تسريع الشؤون الدعوية وكيفية نقلها إلى المجتمع، وتعزيز الحوار بين العلماء وهو أمر مهم للتوعية والتواصل في الوضع الحالي في البلاد، وتعزيز الحق، والموقف المتخذ بشأن قضية وخطة الحكومة لإخراج الإرهابيين من البلاد وتقويضهم.