مقديشو- قراءات صومالية- أصبح رئيس مجلس النواب الأسبق الشيخ آدم محمد نور – ادم مدوبي – الذي يترشح لهذا المنصب مرة أخرى،أول نواب عن ولاية جنوب غرب والي يأخذ شهادة عضوية مجلس النواب من لجنة تنفيذ الإنتخابات البرلمانية الفيدرالية الصومالية اليوم الأحد الموافق 3 أبريل 2022م
وتأتي هذه الخطوة السياسية إثر إعلان رئيس ولاية جنوب الغرب السيد عبدالعزيز حسن محمد مقاطعة عملية تسجيل أعضاء مجلس النواب لدى لجنة تنفيذ الإنتخابات الفيدرالية، والأمانة العامة للمجلس، وأمر أعضاء مجلس النواب المنحدرين من الولاية والبالغ عددهم 77 عدم تسجيل أسمائهم لدى اللجنة، والأمانة العامة،علما بأن هذا القرار يخالف القوانين واللوائح المنظمة في الإنتخابات البرلمانية، كما يخلق أزمات سياسية جديدة تؤدي إلى تأجيل الإنتخابات البرلمانية والرئاسية.
ويمثل قرار الشيخ آدم مدوبي انتكاسة كبيرة لجهود التحالف الثلاثي المكون من الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية، ورئيس ولاية جنوب الغرب السيد عبدالعزيز حسن محمد لفتاغرين،ومستشار الأمن القومي للرئيس فرماجو فهد ياسين حاجي طاهر، حيث احتجزوا أغلب أعضاء مجلس النواب في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة للولاية كرهينة ريثما يتم حل مشاكل أعضاء البرلمان المعلقين من قبل لجنة تنفيذ الإنتخابات بمخالفتهم اللوائح الإنتخابية،وأبرزهم معقد فهد ياسين حاجي.
ورحب الشعب الصومالي، والأحزاب السياسية المعارضة، والمرشحين الرئاسيين في الإنتخابات الرئاسية خطوة الشيخ آدم مدوبي،ويرونه أنه مرشح توافقي لأعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 275،خاصة الذين يملكون رؤية سياسية معارضة لرؤية الرئيس فرماجو القائمة على استخدام القوة العسكرية ضد خصومة،ومصادر الحريات، وخلق فوضى أمنية،وسياسية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن خطوة السيد أدم مدوبي تفتح للعملية السياسية إلى أفاق واسعة، وتجبر على رئيس ولاية جنوب الغرب التراجع عن مواقفه حيال تسجيل أعضاء مجلس النواب المنتخبين.
كما تؤدي إلى تسريع وتيرة إجراء الإنتخابات لرئاسة مجلس النواب، ثم تنظيم الإنتخابات الرئاسية الصومالية.
.