مقديشو (قراءات صومالية)- شارك رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي في مؤتمر عبر الأونلاين نظمته الأمم المتحدة كجزء من سلسلة مؤتمرات حول مناقشة المسيرة السياسية في الصومال مع قيادة الحكومة الفيدرالية والولايات الفيدالية الإقليمية.
وبحث المؤتمر أيضا كيفية مكافحة جائحة فيروس كورونا التي انتشرت في أقاليم بالصومال بما فيها ولاية جوبالاند وكذلك القضايا الأمنية والانتخابات الفيدرالية والجهود المبذولة في عقدها في موعدها.
وشارك في المؤتمر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال السفير جيمس سوان وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الصومال نيكلولاس بيرلانغا وسفراء المملكة المتحدة والنرويج والسويد وألمانيا والاتحاد الإفريقي وممثلو الدول المعنية بالقضية الصومالية.
يذكر أن أحمد مدوبي الذي أعيد انتخابه في أغسطس من العام الماضي لا تعترف به الحكومة الفيدرالية كرئيس شرعي لولاية جوبالاند، وازداد التوتر بين الطرفين إثر إرسال الحكومة الفيدرالية قوات تابعة لها إلى محافظة غذو، التاربعة لجوبالاند لانتزاع سلطة مدوبي.
وسببت قضية جوبالاند خلافا بين كينيا وإثيوبيا الجارتين للصومال خلال السنوات القليلة الماضية بشأن انحياز كينيا لرئيس ولاية جوبالاند، ومساندة إثيوبيا للعمليات العسكرية من قبل الحكومة الفيدرالية في غذو.