مقديشو (قراءات صومالية)- قال زعماء عشائر محافظة سول إنهم يقبلون بمباردة شيوخ العشائر من جنوب البلاد الذين انطلقوا من مقديشو هذا الأسبوع لوقف القتال في لاسعانود الذي استمر لأكثر من شهرين.
وقال سلطان مصطفى أوسيد ، الذي تحدث باسم زعماء العشائر في سول، إنهم قبلوا طلب وقف إطلاق النار من شيوخ العشائر من مقديشو والتزامهم بإيجاد حل للصراع في لاسعانود.
وأضاف أنه يأمل بشدة أن تنجح هذه الوساطة التي تطوع بها شيوخ عشائر من قبيلة هوية، ودغل ومرفلي من أجل أن تكون لاسعانود مكانًا آمنًا لعودة النازحين إليه.
وما زالت تلوّح “أرض الصومال” أن هذا الوفد التقليدي غير حيادي، حيث دخل إلى أراض من “صوماليلاند” من دون اتصال مع هرغيسا حسب ما صرح به أحد الأعيان عبر التلفزيون الرسمي في هرغيسا.
من جانبه أعلن جيش أرض الصومال أنه يجري الاستعداد لعملية إعادة السلام والاستقرار في مدينة لاسعانود ومحافظة سول.
وأضاف المتحدث باسم الجيش إن القوات تشن عملية مخططة لها من أجل دفاع الوطن عن حركة الشباب وعن عسكريين من بونت لاند ومتمردين محليين حسب البيان.