مقديشو (قراءات صومالية)- اختتم سياسيون معارضون لحكومة ولاية جنوب الغرب اجتماعا عقدوه في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 10 إلى 12، وأصدروا بيانا أدانوا فيه سياسات رئيس الولاية عبد العزيز لفتاغرين.
ويشمل السياسيين الذي أصدروا البيان رؤساء مجلس الشعب السابقين: شريف حسن آدم، ومحمد عثمان جواري، ومحمد مرسل شيخ عبد الرحمن، بالإضافة إلى مرشحين سابقين وحاليين لمنصب رئاسة الولاية مثل محمد آدم فركيتي، والمدير السابق للرئاسة الصومالية حسين شيخ محمود.
وأوضح السياسيون في بيانهم إلى تأييدهم للحكومة الصومالية في حربها ضد حركة الشباب، ولكنهم اتهموا الرئيس “لفتاغرين” بالفشل في الحرب ضد حركة الشباب، وأضافوا أنه لا يمكن نجاح الحرب في الولاية إلا بعد إجراء انتخابات حرة وانتخاب رئيس يحظى بالشرعية.
وأشار البيان إلى أن فترة الرئيس “لفتاغرين” انتهت في عام 2022، وأنه فشل في تنفيذ الاتفاقية المبرمة في مدينة بيدوا في فبراير 2023، حيث ما زال يمارس القمع ويمنع تنقل المواطنين بحرية في الولاية.
وذكر البيان أن الرئيس “لفتاغرين” لا يبدي أية استعدادات للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يكون له دور بعد حلول شهر نوفمبر القادم وأنه سيكون مثل باقي المرشحين، وأكد البيان أن إدارة الانتخابات تقع على عاتق وزارة الداخلية الفيدرالية وشيوخ العشائر في جنوب الغرب.
يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقيم ما يزيد عن شهر في عاصمة ولاية غلمدغ طوسمريب، حيث يشرف على الانتهاء من المرحلة الأولى من الحرب على حركة الشباب، وأعلن أن المرحلة الثانية من الحرب ستنطلق من ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.