مقديشو (قراءات صومالية)- قامت سلطات إدارة أرض الصومال الانفصالية في مدينة لاسعانود حاضرة محافظة سول شمال البلاد بترحيل نحو ثمانمائة شخص من التجار المحليين وأهاليهم من النساء والأطفال والمنحدرين من جنوب البلاد خاصة جنوب غرب الصومال.
ووصل المرحلون ومعظمهم من ولاية جنوب غرب الصومال كانوا يعيشون في لاسعانود منذ نحو عقد إلى محافظة مدغ وسط الصومال حيث تم الترحيب بهم وسط ظروف معيشية سيئة يعانون منها ومعاملة سيئة.
وتقوم شرطة لاسعانود لليوم الثاني بترحيل الناس حيث اعتقلت حوالي 500 شخص في ملعب لاسعانود لكرة القدم بعد ترحيلهم أمس حوالي 800 شخص.
وقال أحد الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة في لاسعانود، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا – القسم الصومالي إن عدد الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة اليوم حوالي 500 ، مضيفًا أن هناك أشخاصًا فقدوا أطفالهم وأموالهم التجارية.
وندد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي ووزير العدل الفيدرالي، ووزير الداخلية في ولاية جنوب الصومال، ونواب من البرلمان الفيدرلي السابق بهذه الخطوة المنافية للإنسانية وللعرف الصومالي.
ووصف المستشار لرئيس أرض الصومال علي محمد ورنعدي عملية الترحيل بأنها جزء من جهود الحكومة لضمان الأمن في لاسعانود التي شهدت في الفترة الأخيرة اغتيالات.