مقديشو (قراءات صومالية)- هناك الكثير من الشكوك والتساؤلات حول هجوم استمر أكثر من 10 ساعات شنه أعضاء من حركة الشباب على مبنى فندق “فيلاروزا” Villa Rose الواقع بين المسرح الوطني وغودكا جليغو المحصَّنين.
يقع الفندق في مجمع سكني يخضع لحراسة مشددة في بالقرب من فيلا صوماليا الرئاسي في مقديشو ، حيث لا يُسمح للمركبات العامة والمركبات الخاصة بالدخول إلى هذه المنطقة بتاتا.
يقول تقرير لموقع جوهر الإخباري أنه من الواضح أن منفذي الهجوم عبروا العديد من نقاط التفتيش الأمنية قبل مهاجمتهم الفندق.
يتساءل الكثير من الناس حول كيفية تمكّن مقاتلي حركة الشباب من الذهاب إلى هناك وتنفيذ مثل هذه الهجمات.
يقول المعلقون على الوضع الأمني إنه بما أن حركة الشباب تتعرض لضغوط كبيرة في مناطق وسط البلاد، فإن هذه الهجمات في مقديشو ، خاصة في مركز الحكومة ، لها دلالة أنها لا تزال موجودة ، وتخفف الضغط عليها.
وفي 20 أغسطس الماضي هاجمت حركة الشباب فندق الحياة في مقديشو حيث قتل أكثر من 20 شخصًا، وقاتل المسلحون في داخلها أكثر من ثلاثين ساعة.
وفي 29 أكتوبر الماضي، استهدف انفجاران كبيران مبنى وزارة التربية والتعليم عند تقاطع سوبي بمقديشو ، حيث قتل أكثر من 120 شخصاً ، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وجاء الهجوم على “فيلا روزا” بعد يوم من عودة الرئيس حسن الشيخ من المواقع الأمامية القوات الحكومية في محافظة شبيلي الوسطى ، فيما تدور المعركة الآن خلف القصر الرئاسي ، ويمكن سماع استخدام السلاح مباشرة داخل القصر الرئاسي.
تم إلغاء جلسة برلمانية مشتركة كانت مقررة صباح اليوم الاثنين نتيجة لهذا الهجوم.