مقديشو (قراءات صومالية)- ندد الرئيس الأسبق للبلاد شيخ شريف شيخ أحمد بتدور الأوضاع الامنية حيث هاجمت حركة الشباب أمكان حيوية في كل من مقديشو وبلدوين في حين يتوقع انتهاء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف شريف في تسجيل مصور بث على التواصل الاجتماعي إن ما حدث يسلط الضوء على خطورة الوضع ونقاط الضعف الأمنية، وأن المسؤوليين أهملوا حماية الشعب وممتلكاتهم، وإنه يجب محاسبة المقصرين في الملف الأمني، وفتح تحقيق فيما حدث في الأيام القليلة الماضية.
وأوضح شريف أن هجمات مدينة بلدوين وحدها قتل فيها في ليلة واحدة ما يزيد على 48 شخصا، منهم النائبة في البرلمان آمنة محمد عبدي التي وصفها بأنها كانت ناشطة بارزة، وأن ستهدافها أمر مؤسف للغاية، وقدم عزاءه لأسرتها وأسرة جميع المقتولين في المدينة.
وأكد شريف أن الانتخابات الحالية التي بدأت منذ منتصف العام الماضي كانت أبطأ انتخابات في تاريخ البلاد، وقد تنتج عن هذه التأجيلات والإبطاءات قلاقل أمنية كبيرة، وأزمات سياسية واقتصادية، مطالبا بالإسراع في إنهاء الانتخابات، واختيار القادة الشرعيين للبلاد.