مقديشو-قراءات صومالية- وفي خطوة تعزز السلام والمصالحة والتعايش السلمي بين سكان مقديشو العاصمة الصومالية طلب ضابط الشرطة طاهر عبدالرحمن محمد من فتاتين قادتا مظاهرات سلمية لحزب ودجر في مديرية هودن بمقديشو بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠.
وقد فرق ضابط الشرطة المظاهرات السلمية بالقوة مستخدما مسدسا،حيث اطلق طلقات من المسدس الي الهوءا بطريقة خلقت الذعر والخوف في قلوب أنصار الحزب من سكان المديرية
وقال طاهر عبدالرحمن محمد ” انا الان في مقر حزب ودجر وبحضور الفتاتين،وقد أطلقت الرصاص عليهما، والمتظاهربن لتفريقهم،وكان هذا خطأ وقع مني،وأطلب منهم العفو،وارجوا أن يقبلوا مني الاعتذار وطلب العفو،وقد قبلوا ذلك”
أما الشابة ديقة محيي الدين فقد عبرت عن ارتياحها وسعادتها بطلب الضابط العفو منهم،وحمدت الله أن يبلغها هذه المناسبة.
وقالت ” لقد طلب اخونا طاهر العفو منا، وقد عفونا عنه،وارجوا أن تكون هذه رسالة إلى أفراد الجيش الصومالي ويحمي حقوق الشعب،ويدافع عن الدستور”
تجدر الإشارة إلي استخدام الحكومة الصومالية القوة العسكرية والامنية ضد المتظاهرين السلميين في مقديشو العاصمة نهاية العام المنصرم.
وقد تطورت الأحداث إلي اندلاع مواجهات مسلحة ضارية بين الحكومة والمعارضة في مقديشو خلال شهري فبراير،وابريل ٢٠٢١م اسفرت عن سقوط قتلي وجرحي في صفوف الجانبين