مقديشو (قراءات صومالية)- من المقرر أن يفتتح غدا الإثنين مؤتمرا تشاوريا دعا إليه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في مقديشو بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية بالإضافة إلى محافظة بنادر يستمر يومي 22 و23 من مارس الجاري في خيمة “أفيسيوني” مقر القوات الجوية في المطار.
ووصل رئيس ولاية جنوب الغرب عبد العزيز لفتاغرين إلى مقديشو اليوم الأحد وهو المسؤول الوحيد الذي كان يتغيب عن رؤساء الولايات الخمسة.
تأتي دعوة فرماجو في وقت يعمل فيه المجتمع الدولي على الجمع بين الفرقاء السياسيين في مطار آدم عدي الدولي.
وفي رسالة مفتوحة إلى المجتمع الدولي اتهم منتدى الإنقاذ الوطني الذي أعلن عنه يوم الخمس الماضي الرئيس فرماجو بزعزعة استقرار البلاد من خلال نشر قوات في منطقة غدو، الأمر الذي يتعارض على حد قولهم مع توصيات لجنة فنية اجتمعت في بيدوا لحل الخلافات في الانتخابات،
كما ذكر المنتدى أن فرماجو يواصل استخدام الجيش الوطني لتحقيق مكاسب شخصية بدلاً من محاربة حركة الشباب، وأنه أمر قوات الشرطة الخاصة (هرمعد) بتولي الأمن في مطار آدم عدي الدولي، فيما وصفوه بأنه محاولة لإحباط الجهود الدولية في عقد المؤتمر في مكان “آمن”.
وقال المنتدى إن كل هذه العوامل بالإضافة إلى هجوم 19 فبراير على المتظاهرين السلميين، تشير إلى أن فرماجو يسيء استخدام سلطته.
ولم تعلن المعارضة حتى الآن موقفها الرسمي بشأن مشاركتها للمؤتمر.