مقديشو (قراءات صومالية)- تحدث قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين عدو الذي وصل إلى منطقة غلعد بمحافظة غلغدود عن آخر التطورات في إنهاء المرحلة الأولى من الحرب ضد حركة الشباب.
وفي حديث خاص للتلفزيون الوطني صرح قائد الجيش أن الوطن اليوم في حالة حرب، وأن رئيس الجمهورية انتقل من العاصمة مقديشو إلى طوسمريب حيث يقيم هناك منذ بضعة عشر يوم لمتابعة الحرب.
وصرح اللواء عدو أنه زار بعدة أماكن وجبهات استراتيجية للإشراف على العمليات العسكرية، ويعتقد أن البلاد في المرحلة النهائية لإخراج حركة الشباب من الوجود في أراضيها.
وعند سؤاله بشأن النجاحات الملموسة للجيش خلال الأسابيع الماضية ذكر قائد الجيش أن الجيش وصل إلى نجاحات هائلة في عملياتته حيث يقوم بعملياته في ست جبهات ضد الحركة، فمثلا الجبهة الشرقية عيل طير وغلعد وما جاورها، حيث استولوا على قرى عديدة مثل علي يبان، وحسين عغي، ومري سولي، وبدي عيسي، وهذه نجاحات ملموسة في الحرب على الشباب، في تم تمشيط منطقة غابية بين رونيرغود وقرية دار النعمة إلى غلعد، ويتوجهون من بدبد إلى غريالي.
أما منطقة الغابات في الحدود بين محافظتي غلغدود وشبيلى الوسطى فذكر أن الخطة كانت تمشيط هذه المنطقة الواسعة الغابية منذ شهور، ولكن لأسباب فنية تأخر ذلك، ولكن سنحسم المعركة، وقد تكبدت الحركة بخسائر فادحة في هذه الحرب.
وذكر القائد أن الجبهة الثانية هي جبهة وبحو، وقد استولى الجيش صباح اليوم على تلك البلدة الاستراتيجية. أما الجبهة الغربية فقد انطلق الجيش من غري عيل إلى ورحولو متوجها إلى عيل بورـ والقصد الآن السيطرة على بلدتي عيل بور وغلهريري المهمتين في وقت قريب.
وعند سؤاله عن معنويات الجيش وعقيدته القتالية ذكر اللواء عدو أن الحكومة وقيادة الجيش تقوم بتوعية القوات ومعنا العديد من الدعاة حيث يشجعون على التضحية بالنفس وأنهم مجاهدون، وأن حركة الشباب خارجون عن تعاليم الإسلام، وأزهقوا أنفس الأبرياء والشعب، وهذه التوعية رفعت معنويات الجيش وحققت انتصارات كبيرة.
وعند سؤاله بشأن مدة انتهاء المرحلة الأولى من الحرب وتحرير كامل ولاية غلمدغ وهيرشبيلي صرح الجنرال إبراهيم بأنه يتوقع أن يتم ذلك في غضون أسبوعين.