مقديشو (قراءات صومالية)- استعدّت فرقة غرغر (النَّسْر) للعودة إلى الخطوط الأمامية للحرب مع حركة الشباب، وذلك بعد إعادة هيكلتها في مقديشو وإعطائها إجازة لمدة شهر.
وتم تجميع هذه الفرقة التي درّبتها تركيا بشكل جيد في معسكر الجنرال داود في مقديشو لمغادرتها إلى ساحة المعركة في شرقي غلغدود التي أخلتها نهاية أغسطس الماضي.
وتوجه رئيس المحكمة الابتدائية للقوات المسلحة العقيد حسن علي نور شوتي إلى معسكر الجنرال داود لتشجيع القوات المغادرة.
وحذر العقيد شوتي من التسامح مع أي جندي يسيء إلى سمعة البلاد وشرف المجتمع الصومالي، وحثهم على القبض على الجنود الذين يخالفون قيم الجيش.
ووجه العقيد شوتي كلمته إلى كبار ضباط الجيش في فرقة “غر غر”، مطالبًا بعدم إهمال مسؤوليتهم تجاه الشعب والحكومة الصومالية أثناء الرد على تصرفات ضباط آخرين.
وانسحبت فرقة غرغر يوم السادس والعشرين من أغسطس الماضي من بلدات عيل طير ومسغواي وغلعد وعدد من القرى، إثر تكبدها خسائر في هجوم شنت عليها حركة الشباب في قرية عوسويني، واحتجاجا على تصرفات بعض ضباط الجيش مما حدا بالرئيس الصومالي حسن شيخ على إقالة قائد المشاة الجنرال أحمد آدم علي، وتعيين ديح عبدي عبدله من فرقة (غرغر) قائدا للمشاة بالجيش الوطني.