مقديشو (قراءات صومالية)- رفضت كينيا الاتهام الذي وجهه إليه الصومال بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال ورفضته باعتباره “ملفقة للنفعية السياسية”.
وأرسلت وزارة الخارجية الكينية مذكرة احتجاج إلى مقديشو عبر السفير الصومالي لديها ردًا على بيان أصدره السفير الصومالي لدى الأمم المتحدة ، أبو بكر ضاهر عثمان يوم الجمعة، الذي قال إن نيروبي تزعزع استقرار بلاده.
وجاء في مذكرة نيروبي الاحتجاجية أن “كينيا ترفض المزاعم غير المبررة وغير الصحيحة التي قدمتها حكومة الصومال الفيدرالية من لوائح الاتهام المنسوبة إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصومال”.
وأضافت الوزارة: “هذه الاتهامات التي لا أساس لها هي جزء من نمط متنام ومستمر من سوء النية لاستخدام كينيا ككبش فداء وأداة لتبرير المطالب المشروعة والاجتماعية غير المحققة في الصومال وللأميال السياسية، و”لن تقبل كينيا أن تستخدم بهذه الطريقة”.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ العام الماضي على خلفية نزاع حدودي بحري، ومساندة كينيا لزعيم ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام، وحماية كينيا لوزير الأمن في جوبالاند عبد الرشيد جانان الذي يحاول إعادة السيطرة على مواقع نفوذه في محافظة غدو.