مقديشو (قراءات صومالية)- طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال السفير نيكولاس هايسوم من وزارة الأمن في الحكومة الفيدرالية الصومالية تقديم تفسيرات عما حدث في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال المؤقتة الأيام التي سبقت الانتخابات التي جرت فيها في الـ 19 من ديسمبر الجاري.
وتحدث هايسوم عن تأثيرات تورط قوات صومالية تدعمهم الأمم المتحدة في اعتقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال مختار روبو في الـ 13 من ديسمبر ومقتل 15 مدنيا وجرح شخصين واعتقال 300 شخص شاركوا في مظاهرات شهدتها بيدوا في الفترة 13-15 ديسمبر أبقي 254 منهم في السجن أكثر من 48 ساعة وإن أطلق سراحهم في الفترة 18-22 ديسمبر، مشيرا إلى أن أطفالا كانوا من بين المعتقلين.
وأشار المبعوث الدولي في رسالته إلى أن مجلس الأمن الدولي يشدد على ربط مساعدات الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، وذكر أن الأمم المتحدة تقدم الدعم للشرطة الفيدرالية الصومالية وشرطة ولاية جنوب غرب الصومال.
وأضاف أنه تلقى رسالة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وبريطانيا أكدت فيها الجهات الثلاث إيقاف الدعم الذي كانت تقدمه لشرطة ولاية جنوب غرب الصومال بسبب سلوكها أيام الانتخابات في الولاية وتصريحات أدلى بها قائد تلك الشرطة.