مقديشو (قراءات صومالية)- نظم محتجّون غاضبون من مقتل ضابط في خفر سواحل أرض الصومال من قبل جندي آخر من أرض الصومال في بلدة لوياعدو الحدوديو، احتجاجًا عنيفًا في مدينة بورما في أقصى شمال غرب أرض الصومال.
ورغم أن السلطات بأرض الصومال حكمت بالإعدام أمس على الجندي الذي ارتكب جريمة القتل ، إلا أن المحتجين يطالبون بتنفيذ حكم الإعدام بشكل عاجل.
وهاجم المتظاهرون مكاتب حكومية في محافظة أودل ، وقطعوا بعض الطرقات الرئيسية في مدينة بورما، وأحرقوا الإطارات ، ورشقوا الحجارة على الشرطة.
وقال محافظ أودل ورئيس بلدية بورما اللذان تحدثا لوسائل الإعلام ، إنه تم خداع الناس وقيل لهم إن الإعدام لن يتم تنفيذه، بينما يتظاهر أشخاص ليسوا من أقارب الجندي المقتول.
وتفيد التقارير أن هناك أشخاصًا أصيبوا في الاحتجاجات في بورما، على الرغم من عدم التمكن من تأكيد عددهم من مصدر مستقل.
وتشهد أرض الصومال اضطربات سياسية لم يسبق لها مثيل منذ أن أعلنت انفصالها عن الصومال قبل 32 عاما، حيث انفصلت أجزاء كبيرة من محافظة سول بما فيها مدينة لاسعانود عن أرض الصومال، وما زال الصراع جاريا في بعد عشرة كيلومتر عن المدينة بين قوات أرض الصومال وقوات محلية رافضة للنظام.