مقديشو (قراءات صومالية)- مثل أمام محكمة القوات المسلحة الصومالية 11 عضوا، معظمهم كانوا مسؤولين بمديرية هدن بمحافظة بنادر، أدينوا بأن لهم صلات مع حركة الشباب.
وأدانت المحكمة هؤلاء المتهمين بأنهم جزء من شبكة كانت تنقل لحركة الشباب معلومات تتعلق بعمليات اغتيالات وتفجيرات في العاصمة مقديشو.
وقال الادعاء إن بعضهم اعترف بتورطهم في العمل مع حركة الشباب في اغتيال مسؤولين حكوميين وتنفيذ تفجيرات، بما في ذلك الهجوم الدامي الذي وقع في محيط وزارة التربية والتعليم في تقاطع سوبي في أكتوبر العام الماضي.
وأضاف الادعاء بأن ن هذه الشبكة كان لها مكتب في سوق بكارو، حيث تم القبض على أحد المشتبه بهم وعثر على جهازه الكمبيوتر الخاص به أسماء معظم المتهمين وآخرين مطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.
من جتهه أفاد محام المتهمين بأن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأضاف أن الادعاء ليس لديه أدلة ولم يتم إحضار شهود أمام المحكمة تثبت الجرائم المزعومة.
وفي الختام أوضح رئيس الدرجة الأولى من المحكمة العقيد حسن علي شوتي بأن المحكمة ستنظر في القضية وستصدر قرارها بشأن المتهمين لاحقا.
