مقديشو- قراءات صومالية- في أول خطوة من مجلس إتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الصومالية حيال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، كشف المجلس تعرض روبلي لضغوطات مكثفة والتي تأتي من قبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته حتى لا يكون محايدا في تنظيم الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القامة.
وعبر مجلس إتحاد المرشحين في رسالة بعثها إلى المجتمع الدولي عن قلقه إزارء رئيس الوزراء محمد حسين وبلي، وأن لا يكون وسطا،ومحايدا في إدارة قضايا الإنتخابات العامة، والأمن،وأن لا يتحمل الضغوطات المكثفة التي يمارسها الرئيس فرماجو، وفريقه عليه.
ونصح مجلس إتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الصومالية، رئيس الوزراء، أن يوقف الرحلات الخارجية، ويعمل باستقلالية،وبعيدا عن القصر الرئاسي، وفي نفس الوقت عليه أن يشرع في إدارة قضايا الإنتخابات الموكلة إليه.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء محمد حسين روبلي زار المملكة العربية السعودية بغرض العمرة نهاية شهر رمضان،كما شارك في مناسبة تنصيب إسماعيل عمر جيللي رئيسا لدولة جيبوتي، إثر تسلمه ملفي الإنتخابات، والأمن والذي أدى إلى وقف الإشتباكات المسلحة بين الحكومة والمعارضة في مقديشو العاصمة،والتوتر العسكري بين الجانبين بصورة عامة بتاريخ 5-5-2021م
بيد أن رئيس الوزراء روبلي لم يتمكن حتى الآن في خلق أجواء إيجابية في المجال السياسي،وأن المرشحين هم الذين تنازلوا بتهدئة الأوضاع العامة في مقديشو العاصمة لإعطاء فرصة لرئيس الوزراء، إلأ أن الأخير يبدوا أنه لا يملك استقلالية في إدارة ملفي الإنتخابات، والأمن.
وقد إتخذ الرئيس الصومالي المنتهية ولايته،منذ نقل إدارة ملفي الأمن، والإنتخابات إلى رئيس الوزراء روبلي، حزمة من الإجراءات العاجلة لعرقلة مهمة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، وأبرزها، رفض مبعوث الإتحاد الإفريقي إلى الصومال، وخلق أزمة دبلوماسية جديدة بين الصومال، وكينيا، ورفض الرئيس فرماجو مشاركة حفل تنصيب إسماعيل عمر جيللي رئيسا لدولة جيبوتي.