مقديشو-قراءات صومالية-اصدر مجلس إتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الصومالية بيانا صحفيا يتنازل الخلافات السياسية المشتعلة بين الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية وبين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
نص البيان
يتابع مجلس إتحاد المرشحين خلافات رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي،والرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية عن كثب.
ويعلم المجلس اتخاذ رئيس الوزراء الصومالي جميع اشكال التنازل لايجاد لحل الخلافات الحالية.
بيد ان الرئيس المنتهية ولايته الدستورية رفض جميع الحلول.
وتبين للمجلس والشعب الصومالي بعد ذلك ان فرماجو لم يقنط من تحقيق طمعه وهي تمديد فترة،واسترجاع صلاحياته وقوته الامنية لتعطيل الجهود المتصلة بتحقيق العدالة لإكرام تهليل فارح،وعرقلة الإنتخابات الجارية.
ولهذا يقرر المجلس ما يلي:
١- يشجع المجلس،رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي تفعيل الإنتخابات،وان يتسلم امن البلاد،وأن لا يتنازل عن اتفاقية ٢٧ مايو ٢٠٢١م التي تسلم يموجبها ادارة الإنتخابات،وحماية أمن البلاد.ومجلس اتحاد المرشحين مستعد الوقوف مع رئيس الوزراء ليؤدي واجبه الكبير.
٢-ويجشع المجلس، رئيس الوزراء اتخاذ كل الوسائل الكفيلة لاجراء الإنتخابات،وتسهيل العقبات،وحل الخلافات المتصلة بالإنتخابات لانقاذ الوطن من الفوضى السياسية والامنية.والمجلس مستعد الوقوف مع رئيس الوزراء روبلي
٣-يشدد المجلس ضرورة ان يبتعد الجيش عن الانخراط في السياسية،وفي نفس الوقت عليه ان يقف مع مجلس التشاور الوطني لتنظيم الإنتخابات،ويقف ضد اي جهة تعرقل الإنتخابات، وخلق اضطربات امنية فيها
4-يدعوا المجلس، المجتمع الدولي ان يقف الى جانب ريس الوزراء الصومالي بغية اجراء الإنتخابات في اسرع وقت ممكن،وان يذكروا الاسماء التي تعرقل تنظيم الانتخابات.
٥-يراقب المجلس التحركات العسكرية التي يقودها رئيس فرماجو المنتهية ولايته الدستورية،والمدير العام السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي،لعرقلة الإنتخابات،وخلق فوضي امنية وعدم الاستقرار.ولن يقبل المجلس ذلك.ويتحمل فرماجو ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب وخيمة.
٦-ويطلب المجلس ان تجد الفتاة إكرام تهليل فارح،واسرتها العدالة،وان تتولى الهيئات القضائية هذه القضية.وشجع المجلس،المحكمة العسكرية للجيش،والمدعي العام للحكومة الصومالية ان توضح العقبات الماثلة امام تحقيق العدالة لإكرام تهليل.
واخيرا يدعوا محلس إتحاد المرشحين الشعب الصومالي،ومجلس التشاور الوطني،والمجتمع الدولي بتكاتف الجهود من اجل اسراع تنظيم الانتخابات التي تاخرت كثيرا عن وقتها،وان يقفوا ضد الشخصيات الفاسدة التي تعرقل عملية الإنتخابات.