مقديشو (قراءات صومالية)- أيدت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى الصومال، كاتريونا لينغ، البيان الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي كان يتعلق باحترام استقلال أراضي الصومال ووحدتها.
ودعت “لينغ”، التي قدمت تقريرا في اجتماع مجلس الأمن، الصومال وإثيوبيا إلى الدخول في حوار سلام فعال وتجنب الأعمال التي يمكن أن تزيد من إثارة الصراع بين البلدين.
ويأتي بيان المبعوث الأممي في الوقت الذي أعرب فيه السفير الصومالي لدى الأمم المتحدة السفير أبوبكر طاهر عثمان عن قلقه الشديد إزاء الأنشطة العسكرية لإثيوبيا على حدود الصومال.
وسلطت كلمة السفير الضوء على القضايا الحاسمة الناشئة عن تدخل إثيوبيا، مشددة على ضرورة احترام السيادة والامتثال للقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية.
وشددت كلمة السفير طاهر أمام مجلس الأمن على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة والدور الهام الذي تلعبه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في جهود منع الصراعات.
كما شدد على الحاجة الملحة لضرورة احترام إثيوبيا مبادئ السلامة الإقليمية وحسن الجوار، وهو ما يعكس دعوة واسعة النطاق للمشاركة الدبلوماسية والحل السلمي للنزاعات.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة طارئة ذات طابع تشاوري حول الأوضاع في الصومال، بمشاركة كاتريونا لينغ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الصومال رئيس بعثة المساعدة الأممية في مقديشيو ويوسف محمد الأمين رئيس بعثة دعم المرحلة الانتقالية في الصومال الموفدة من الاتحاد الأفريقي لدعم التحول الديمقراطي في الصومال.