مقديشو – قراءات صومالية- ندد مجلس الوزراء الصومالي في جلسة عقدها الليلة في مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي محاولة الإنقلاب الفاشلة التي نفذها الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية ضد رئيس الوزراء في 27-12-2021م وذلك باستخدام وحدات عسكرية من قوات حرس الرئاسة.
وفي بيان صدر من المجلس عقب إنتهاء الجلسة التس عقدت الليلة برئاسة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي أكد المجلس رفضهم محاولة الإنقلاب التي استهدفت مقر المجلس،ومكتب رئيس الوزراء،وعبروا عن أسفهم العميق حيال هذا الفعل الذي وصفوه بغير الشرعي.
واتفق مجلس الوزراء بالإجماع إجراء تحقيقات عاجلة حول المتورطين في الهجوم العسكري الذي استهدف على الهيئات الدستورية للدولة الصومالية.
هذا وسيعن رئيس الوزراء محمد حسين روبلي لجنة مكونة من خمسة أعضاء والتي تقوم باجراء تحقيقات كاملة حول الطريقة التي وقع فيها الإنقلاب.
من جهة أخرى رحب مجلس الوزراء الصومالي برئاسة رئيس الوزراء روبلي انعقاد اجتماع المجلس الإستشاري الوطني في مقديشو العاصمة بغية تسريع عملية الإنتخابات،ومعاجلة الأخطاء المصاحبة فيها.كما أجاز المجلس اختتام ميزانية الحكومة الصومالية الفيدرالية لعام 2020م.
وعلى صعيد الأمن أجاز المجلس خطة أمنية عرضها وزير الأمن الداخلي السيد عبدالله محمد نور على المجلس لتحقيق الأمن في مقديشو العاصمة، وتقترح الخطة تأسيس قوة أمنية مشتركة مكونة من مختلف تشكيلات الجيش،والشرطة،والأمن.
وقدم مجلس الوزراء الشكر إلى المجتمع الدولي بمساندهم الحكومة الصومالية الفيدرالية،وإدارة رئيس الوزراء ملف الإنتخابات،وانعقاد اجتماع المجلس الإستشاري الوطني الذي أعلنه رئيس الوزراء روبلي في وقت سابق.
كما تطرق الإجتماع إلى الأمور المتصلة بفيروس كوفيد 19 المستجد،وخطورته في البلاد،وإتخاذ الإجراءات الصحة اللازمة للحد من انتشاره.
Post Views: 15