مقديشو (قراءات صومالية)- أعلن محافظ هيران السابق علي جيتي عثمان، استئناف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في محافظة هيران، بعد يوم من هجوم دام شنته حركة الشباب في بلدوين، وأدى إلى مقتل أكثر من 36 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
وكشف السيد جيتي وهو الآن رئيس إدارة هيران المستقلة عن هيرشبيلي حسب ما يراه أنصاره عن هذه العمليات الواسعة الجديدة خلال مناسبة تأبين أقيمت في قرية تيدان لإحياء ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في المعارك البطولية التي حررت الجزء الشرقي من محافظة هيران، وتوفي فيها زعيم العشيرة علمي هغر غوري.
وصرح السيد جيتي أنه قرر بالفعل عدم تقديم التعازي لشخص قتلته حركة الشباب. وبدلاً من ذلك فإنه مصمم على السعي لتحقيق العدالة لجميع الضحايا، والانتقام لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في انفجار بلدوين يوم السبت الماضي.
لكن التأبين الذي أقيم في قرية تيدان في محافظة هيران يحمل أهمية تاريخية باعتبارها من أولى المواقع التي انطلقت فيها العمليات العسكرية ضد حركة الشباب العام الماضي، وألهمت القبائل الأخرى في القتال ضد الحركة الشتي كانت تستفزهم منذ أكثر من عقد.
واتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي سافر هذا الشهر إلى بلدة محاس مع أعيان محافظة هيران بالمشاركة ضد حركة الشباب وإنهاء المرحلة الأولى من الحرب على الحركة