مقديشو (قراءات صومالية)- تجمَّع محتجُّون غاضبون على اعتقال الضابط شيغو أحمد علي الذي قاتل مع قوات الأمن في مقديشو واعتقل أمس في بعض الطرق الهامة في العاصمة مقديشو.
وتوقفت حركة السير لبضع ساعات في وسط العاصمة مقديشو، وسمع دوي إطلاق رصاص من جهة القصر الرئاسي حيث حاول المحتجّون الذهاب إلى القصر الرئاسي لكن الحرس الرئاسي أطلق النار على الهواء لتفريقهم.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقالت القوات الأمنية في مقديشو أمس السبت إن الضابط شيغو أحمد علي الذي سرح من الجيش، وعشرين من جنوده اعتقلوا بعد تورطهم في نزاع مسلح مع الشرطة، وكانوا يعملون في نهب المواطنين في طركينلي.
وظهرت في التواصل الاجتماعي أوراق تعيين سابق للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في فترته السابقة 2015 أنه عين شيغو إلى رتبة اللواء، لكن الشرطة صرحت أن شيغو كان نقيبًا سابقًا في القوات المسلحة، وهو محتجز الآن في مركز تحقيقات الشرطة في مقديشو، وسيقدم للعدالة.
وندد نواب في البرلمان ما قامت به القوات العسكرية من إهانة متعمدة لهذا الضابط الذي ينحدر من القبائل التي لم تحمل السلاح في الحرب الأهلية.