مقديشو (قراءات صومالية)- بدأ محققو الطيران من الصومال وكينيا وإثيوبيا التحقيق بشكل مشترك في الظروف المحيطة بقيام القوات الإثيوبية بإسقاط طائرة مسجلة في كينيا تحمل معدات صحية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات لـ “HOL” إن المحققين وصلوا إلى بلدة بردالي موقع الحادث الذي أودى بحياة خمسة أشخاص كانوا على متن الطائرة، ومن بين المحققين ثلاثة كينيين وأربعة صوماليين وأثيوبي ووزير النقل في ولاية جنوب غرب الصومال.
وكانت بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) أكدت إسقاط طائرة شحن تملكها شركة “أفريكان إكسبريس” على أيدي قوات إثيوبية تعمل خارج إطار البعثة.
وجاء في تقرير لقائد قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال أن “القوات الإثيوبية خلصت إلى أن الطائرة كانت تشتبه في أنها انتحارية وتحاول اقتحام هدف في معسكر القاعدة الإثيوبية بالقرب من المطار”.
وقال مصدر مقرب من التحقيقات لـ “HOL” إن هناك مخاوف من أن كينيا قد تعلن أن الصومال غير آمنة بالنسبة لطائراتها ومنعها من الطيران هنا.
وإذا اتخذت كينيا مثل هذا الإجراء ، فإنه يمكن أن توجه ضربة للنقل الجوي في الصومال لأن معظم الطائرات العاملة في البلاد مسجلة في كينيا، كما أن الخطوط الجوية الإثيوبية تعمل بشكل كبير في الصومال.
وتعد كينيا وإثيوبيا من بين الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، وقد كان البلدان في خلافات خلال السنوات القليلة الماضية بشأن ولاية جوبالاند الصومالية.
المصدر: شبكة هيران أونلاين HOL