فرغت من كتيب (من واحة السنة والأدب) لشكيب أرسلان، وهو كتيب يقع في 61 صفحة فقط وتنتهي منه في جلسة واحدة؛ والأصل في عنوان الكتاب أنه من اختيار الدار التقدمية التي قامت بتنسيق الكتاب، ومادة الكتاب في الأصل هي مقدمتين كتبهما شكيب أرسلان لكتابين وهما (النقد التحليلي لكتاب في الأدب الجاهلي) لمحمد أحمد الغمراوي وأما الآخر فهو (قواعد التحديث في فنون مصطلح الحديث) لمحمد جمال الدين القاسمي.
المقدمة التي كتبها لكتاب القاسمي صغيرة جدًا وتقع 3 صفحات فقط، وأما بقية الكتاب فهي حول الكاتب الذي يتحدث عن الشعر الجاهلي.
وأنت تلاحظ -كما يقول الشيخ عمر بن محمود- أن الرادين على طه حسين حول كتابه في الشعر الجاهلي قد يتفاوتون في الأداء، فمن كان خارج المنظومة الأكاديمية كان يأخذ راحته في مسح البلاط بطه حسين، ولا تحتاج أن تذهب بعيدًا لترى الأمثلة على ذلك، فشيخ الأزهر العلامة محمد الخضر حسين لما ألف كتابه (نقض الشعر الجاهلي) ترى في ثنايا كتابه الكثير من الهجوم الشرس المباشر، وأما من هو أشد منه فهو صنيع مصطفى صادق الرافعي في كتابه (تحت راية القرآن) رغم أن طه حسين حاول أن يتألف الرافعي في كتابه حول الشعر الجاهلي، فكان مما قاله عن الرافعي:
“وهذا الفن الأدبي تناول الحياة العربية والإسلامية كلها من ناحية خيالية لم يقدرها الذين درسوا تاريخ الآداب العربية قدرها، لا أكاد أستثني منهم إلا الأستاذ مصطفى صادق الرافعي؛ فهو قد فطن لما يمكن أن يكون من تأثير القصص في انتحال الشعر وإضافته إلى القدماء، كما فطن لأشياء أخرى قيمة وأحاط بها إحاطة حسنة في الجزء الأول من كتابه تاريخ آداب العرب”.
وفي المقابل من هذا؛ ترى ناصر الدين الأسد، في تأليفه لرسالة الدكتوراة (مصادر الشعر الجاهلي) والذي تتضمن ردود صريحة على طه حسين لم يصرح حتى باسم طه حسين في بحثه! وإنما فعل ذلك في الطبعات المتقدمة في الكتاب -كما ذكر ذلك في المقدمة-.
وتأطير الشباب حول بعض المعاني والسيطرة على مراكز التعليم لبث وترسيخ بعض الأطروحات، كما صنع طه حسين وأضرابه قد تكلم عنه الدكتور محمد حسين بكلام جزيل جميل في كتابه “حصوننا مهددة من الداخل”، فلذلك التعليم والسيطرة عليه مدخل مهم لبث المفاهيم في جيل كامل من الشباب، وقد نجحت الصحوة في السعودية بذلك، لذلك عندما وصلت إلى مرحلة الصدام مع النظام في السعودية، كانت أول خطوة قام بها النظام بعد القبض على رموز الصحوة، هو إعادة هيكلة تنظيم هيئات التدريس في الجامعات كما حكى ذلك ستيفان لاكروا في كتابه المهم جيل الصحوة، فكان يقول ستيفان لاكروا في كتابه هذا: “أن الصحوة بعد السيطرة على مراكز التعليم أنشئت جيلًا على أفكارها ومؤيد لها، وأن هذا لم يتم لولا أنهم لم يسيطروا على التعليم”.
وعودًا إلى شكيب أرسلان، ورغم أن الكتاب مجرد مقدمة بسيطة -كما يفترض- إلا أنه أطال النفس وجاوز الـ50 صفحة! ويبدو أن كان لديه الكثير ليقوله، وقد حاول أن يرد على طه حسين من خلال المنطق العقلي، فمثلًا يقول أنه نسبت لي ثلاثة قصائد فهذا لا يعني أن كل قصائدي منحولة ومكذوبة، فوجود بعض الشعر المحرف والمنحول لا يُلغي وجود الشعر الصحيح! فلا يُشكك في الصحيح لأنه يوجد قصيدتين مكذوبتين على الشاعر الجاهلي عنترة أو امرئ القيس أو غيرهما.
أو كما يقول شكيب أرسلان نفسه: “أفنقول بعد هذه المقدمة: إنه لما كان قد عزي إلي شعر لم أقله، وذلك مرة أو مرتين أو ثلاثًا أو عشرًا، وكانت قد وردت هذه النسبة في جرائد سيَّارة أو صحف منتشرة، لزم من هذا أن يكون شعري الذي يبلغ مئات من القصائد، ونثري الذي يملأ ألوفًا وألوفًا من الصفحات هذا كله منحولًا لي ومصنوعًا علي وإني أنا لست بصاحبه؟ لا نظن في الدنيا منطقيًا ولا عاقلًا يقبل هذا القول، فالحادثة والحادثتين والحوادث النادرة لا يُبنى عليهما حكم عام أبدًا”.
ثم تكلم شكيب أرسلان عن تقليد الأوربيين في ما ليس من علومهم -وهو صنيع طه حسين- وذكر أن هذه عقيدة في الشرق وهي أن الأوروبي لا يخطئ أبدًا، وأنه من حيث اخترع الأوروبي سكة الحديد والغواصة والطائرة والسيارة والتلغراف اللاسلكي وما أشبه ذلك، فلا شك أنه صار يفهم جيمية الشماخ ولامية الشنفرى أحسن مما يفهمها سيبويه والخليل بن أحمد. وإنه لما كان قوله الفصل في الكيمياء والطبيعيات والطب والهندسة إلخ… لزم أن يكون قوله الفصل أيضًا في المفاضلة بين الفرزدق وجرير والأخطل!”.
وهذا يشير إلى تأثر طه حسين بـ المستشرق مرجليوث في قضايا الشعر الجاهلي وأنه أكذوبة اخترعها المسلمون وأن هذه الشخصيات لم توجد وأن المسلمين اخترعوا هذا الشعر بدافع ديني محاولين طمس كل معالم الوثنية التي سبقتهم وغيرها من الدوافع. وأنا أذكر أثناء قراءتي قديمًا لكتاب محمد الخضير حسين أنه كان يثبت سرقات طه حسين من مرجليوث وليس مجرد تأثر بما طرحه! وأنت ترى من مضحكات القدر، أن طه حسين يتكلم عن انتحال الشعر وكتابه يكاد يكون كله منحول مرجليوث!
وكان عمدة مرجليوث ومن بعده طه حسين في هذه النفي أن الشعر الجاهلي لا يمكن أن يلقى على لهجة قريش؛ لأن هذه اللهجة لم تصبح هي المعتمدة أدبيًا إلا بعد أن نزل القرآن بها، وإلا فكل قبيلة تتكلم بلهجتها الخاصة، وتلقي قصائدها -لزومًا- بلهجتها، فوجود قصائد لشعراء جاهليين ليسوا من قريش قد قيلت على لهجة قريش دلالة على كذب هذا الشعر، وبالتالي لا يصح أن يستدل عليه لتصويب لغوي في تفسير القرآن، ولا لضبط قواعد لغة العرب.
وأذكر أن من أفضل من رد على هذا الزعم الساقط -ويا للغرابة- هو علي الوردي، الذي يقطن مع طه حسين في نفس المستنقع في كتبه (أسطورة الأدب الرفيع) وذكر دور سوق عكاظ في ترسيخ لهجة قريش كلهجة في الجانب الأدبي الرسمي، فقال:
“كانت قريش تبذل في الأسواق الأدبية على الشعراء بقدر ما تبذل في موسم الحج على زوار بيت الله الحرام. فكانت تنظر في القصائد التي تتلى في سوق عكاظ أو غيره فتختار منها الجيد وتعلقه على الكعبة. وقد ساعدت قريش بعملها هذا على إنشاء لغة موحدة بين القبائل العربية فنحن نعلم أن لهجات القبائل يومذاك كانت متباينة من نواح عديدة. ولكن شعراء تلك القبائل كانوا يحاولون نظم الشعر باللغة الموحدة التي ترعاها قريش وتمنح فيها الجوائز. أما الشاعر الذي كان ينظم بلغة قومه، فلم يكن يعني به إلا قومه. ولهذا فهو غير قادر على عرض قصيدته في عكاظ أو في غيره من الأسواق الأدبية. وصار الشعر الجاهلي من جراء ذلك في غربلة متصلة فما تستحسنه قريش منه يروى ويمجد، وما لا تستحسنه يهمل”.
والوجه الآخر أن من فسدت عنده الأصول فمن الطبيعي أن تكون فروعه فاسدة، فالمستشرقون وأذنابهم لا يرون في السنة على أنها مصدر من مصادر الاستدلال المعتبرة، بل كانت أغلب حروبهم ضدها أصلًا، وإلا فقد جاء في الصحيحين عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “أصدق كلمة قالها شاعر، كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطلُ”، ويقصد ما قاله لبيد في بعض أشعاره:
ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ *** وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِلُ
ومن المعلوم أن لبيد بن ربيعة العامري من قبيلة هوازن القيسية، ومع ذلك يقول شعره على هذا النحو، ولبيد هذا من الشعراء المخضرمين الذين أدركوا الإسلام وأسلموا وتوقفوا عن الشعر بعد الإسلام ولم يقل إلا بيتًا واحدًا، وإن قصيدته هذه التي حفظت لم تكن من معلقته! وهذا يكفي للرد على من حصر الصحة في شعر المعلقات فقط من الأشعار الجاهلية! على اعتبار أنها صاحبة الصيت والتي اعتنى البعض بحفظها وروايتها. فقد رواها ابن الأنباري والأصمعي.
وهذا دليل واضح وصريح من السنة الصحيحة على صيغة الشعر الجاهلي، وأن الشعر كان يُلقى على هذا النحو من البحور والأوزان!
ومما يُضاف إلى ذلك ما جرى في غزوة الأحزاب أو الخندق، فعن البراء بن عازب: لما كان يوم الأحزاب، وخندقَ رسول الله، رأيته ينقل من تراب الخندق، حتى وارى عني الغبارُ جلدةَ بطنِه، وكان كثير الشعر. فسمعته يرتجز بكلماتِ ابن رواحة، وهو ينقل من التراب، يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ** وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا ** وإن أرادوا فتنة أبينا
هذا الشعر موجود في الصحيحين ونسبته إلى عبد الله بن رواحة الخزرجي الأزدي! وتجد في شعره نفي الأوزان والبحور التي استخدمت في الحقبات الإسلامية المتتابعة! فمن شكك في نسبة أشعار الجاهلية إلى أصحابها لاختلاف اللهجات لزمه أن يُشكك فيما رُوى في الصحيحين، والمستشرقين لا يرون حرجًا في ذلك، وإنما كل الحرج على من حاول أن يضع له قدمًا في كلا الموضعين المتضادين!
وعندما تكلم شكيب أرسلان عن الغربيين وبعض أخطائهم ذكر أمرًا ملفتًا فقال: “ونعود إلى الخصال التي أُولع بها الأوربيون، وليسوا فيها على حق، بل أصبحت عندهم أشبه بمرض أو هوس منها بعادة أو خصلة؛ وذلك أنهم يبالغون في القليل ويريدون أن يجدوا لكل حادثة أسبابًا غريبة وعللًا لا تخطر على بال، فيأتون من هذا النوع بالغث الذي يكاد يقيء له القارئ العليم من شدة غرابته
قد وجدت أثر هذا الكلام بعد قرابة القرن على هذا الكلام، وذلك لقراءتي لكتاب جيل الصحوة لستيفان لاكروا وإدخال قضية الخضيري والقبيلي في شأن لا علاقة له بهما، ثم وجدت الدكتور محمد الأحمري يعقّب على شبه مماثل حول أطروحة كتبها ذات المؤلف ومعه شخص آخر حول جهيمان في كتاب (حتى لا يعود جهيمان) فقال الأحمري في المقدمة: “ولقد وددت أن تنجو هاتان الدراستان من عيوب الدراسات الاستشراقية المكرورة، وقد سلمِتا لحسن الحظ إلى حد بعيد من تلك العيوب، ولكن في الوقت نفسه أكدت الدراسات بعض العلل المعروفة عن عمل المستشرقين، أولى هذه العلل: غربة الكاتب عن بيئة وفكر وثقافة المجتمع، وثاني هذه العلل: الهاجس التنظيري والقبض على وعي الحدث من خلال نظرية ما مفسرة ولو متعسفة أحيانًا في غير مكانها، مثل البحث في مسألة البدو والحضر والقبيلة”.
ثم جاوب شكيب أرسلان على سؤال وهو هل من صالح الإسلام مَسح ذكر الأديان السابقة في الشعر؟! فيقول:
ولعمري إن حفظ ذكرى هاتين الأديان كان ضروريًا ليتبين الفرق بين الحالة السابقة والحالة اللاحقة، وليعلم الناظر المتأمل كيف نقل الإسلام العرب من عبادة الشجر والحجر وأصنام العجين إلى عبادة الإله الواحد الذي لا إله إلا هو، ومن وأد البنات إلى الرحمة، ومن البغاء إلى العفة، إلى غير تلك مما كانوا فيه وصاروا إلى عكسه… وبضدها تتبين الأشياء.
م يبرهن شكيب أن المسلمين نقلوا الشعر الذي يعتز صاحبه بالنصرانية ويعلن عن امتناعه عن قبول الإسلام كحال شعر الأخطل الذي قال فيه:
ولستُ بصائم رمضان عمري ** ولستُ بآكل لحم الأضاحي
ولستُ بقائلٍ ما عشتُ يومًا ** قبيل الصبح حيَّ على الفلاحِ
فإن كان قد رووا وحفظوا هذا الشعر الذي يعتز فيه الشاعر بدينه أمام الإسلام، فما الذي يحملهم على تزوير الشعر الجاهلي وإماتة ذكر الدين الوثني فيه؟!
بل ويقول شكيب أرسلان: ورووا -أي المسلمون- جميع أخبار يهود قريظة والنضير وفدك وخيبر، وأنشدوا الأهازيج التي قيلت في رسول الله وأصحابه ومنها:
لعبت هاشم بالدين وما ** نبأُ جاء ولا وحيٌ نزلْ
ليت أصحابي ببدر علموا ** جزع الخزرج من وقع الأسلْ
وأوردوا الشبهات التي كان أعداء الإسلام يوردونها على الإسلام، فتجد كتب السير مشحونة بتلك الأقوال، وأغرب من هذا أن عبد المسيح الكندي النصراني كتب رسالة في الرد على دين الإسلام بعث بها إلى عبد الله بن إسماعيل الهاشمي في أيام عز الدولة العباسية وسلطانها، وتناقل المسلمون كلامه ولم يطمسوا منه شيئًا!
وإن من يقرأ السير النبوية وتراجم الصحابة كالطبقات الكبرى لمحمد بن سعد يعرف أنَّ رواة صدر الإسلام لم يكونوا ليعرفوا نشر شيء وطي شيء من الأخبار والآثار، فكل ما اتصل بسمعهم نقلوه، وأنهم رووا من الأحداث ما يجوز أن يتخذ الخصم حجة عليهم وما يكون في نظر المجادل أقرب إلى الذم منه إلى المدح.
فما الداعي إذًا إلى تحريف الشعر الجاهلي وهم يفعلون كل هذا؟!
وطه حسين لم ينسج كتابه على أرضية صلبة، وقد اتخذ منهجًا يبدو أنه لم يفهمه كمعيار لتقييم الأدب العربي القديم، وهو فلسفة الشك التي انتهجها الفيلسوف (ديكارت)، فقد بنى كلامه في التشكيك بناءً على هذه الفلسفة، فيقول شكيب أرسلان معقبًا: “ثم إن الأستاذ الغمراوي تكلم على مذهب ديكارت الذي هو سلاح طه حسين بزعمه، والمحور الذي أدار عليه مباحثه واستخلص منه أن ديكارت لم يبدأ بالشك لأجل أن يستمر بالشك! بل ابتدأ بالشك لينتهي إلى اليقين… فقاعدته كانت أشبه بالشهادة: أولها النفي، ونهايتها الإثبات الذي لا شك فيه من ناحية من نواحيه… وإني أرى أحدًا متفلسفًا لمذهب ديكارت هو طه حسين الذي ما زال على أن ألقى شبهات وأورد خوانس، ثمَّ لم ينته منها إلا إلى حيرة عمياء ليست في شيء من مذهب ديكارت. وأقول أيضًا لو سلمنا جدلًا بأن مذهب طه حسين هو مطابق لمذهب ديكارت. فمن يقول إن ديكارت كان معصومًا من الخطأ؟ وإنه إن قال ديكارت فقد قضى الأمر وجفّ القلم؟ فلا ديكارت ولا فيلسوف آخر تلقى الحكماء جميع كلامه بالتسليم”.
وعمومًا أستمر شكيب أرسلان في إحراج طه حسين حول مدى تماسك بحثه، وأمطره بوابل من الأسئلة المحرجة حول توقيت الانتحال وصاحب القرار، ولماذا سكت الجميع ولم ينبه أحد، وإن اشترك المسلمون فلماذا سكت أهل الملل والنحل وهم ما فتئوا يبحثون عن الثغرة الواحدة; للطعن في الإسلام وأهله؟! وبدأ يرد على العبارات التي استخدمها طه حسين من أجل المباهاة، كقضايا الأدب الجديد والقديم، فأحالها إلى أضحوكة تضحك القارئ العابر!
ومن الجيد عمومًا في مناكفات الشعر الجاهلي، بعد أن تقرأ الردود هو تفتح الأفاق، وكيف أن العلوم تمتزج مع بعضها البعض، فالتاريخ والأنساب واللغة، أو اللسانيات والدين، كل هذا ينصهر في بوتقة واحدة في تقرير قضية واحدة.
هذا والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المصادر
- أسطورة الأدب الرفيع، علي الوردي، دار كوفان، الطبعة الثانية: 1994 (صـ 110- 111).
- صحيح البخاري (3841)، صحيح مسلم (2256).
- ديوان لبيد بن ربيعة العامري، دار صادر، (صـ 132).
- الشعر والشعراء، ابن قتيبة الدينوري، دار المعارف، تحقيق: أحمد شاكر (1/275).
- صحيح البخاري (4106)، صحيح مسلم: (1803).
- حتى لا يعود جهيمان، ستيفن لا كروا وتومهاس هيغامر، وتحرير حمد العيسى، منتدى المعارف، الطبعة الثالثة: 2014، (صـ 8).
- ذكرت بنحو مقارب في: شعر الأخطل أبي مالك بن غياث بن غوث التغلبي، دار الفكر، الطبعة الرابعة: 1966، تحقيق: فخر الدين قباوة، (صـ 491- 492).
الباحث: أحمد الحمدان
المصدر: تبيان- نصنع الوعي