مقديشو (قراءات صومالية)-أدانت منظمة مراسلون بلا حدود قرار حكومة ولاية بونت لاند الإقليمية بترحيل الصحفي جمال عثمان ومنتج آخر من القناة الرابعة يعملان بالتلفزيون الدولي.
وقالت المنظمة إن الصحفيين ذهبا إلى بونت لاند لتغطية مشاكل القرصنة وتساءلت: “هل لدى السلطات الصومالية ضغينة ضد جمال عثمان المراسل للقناة الرابعة؟”، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ترحيل هذا الصحفي من أصل صومالي من الصومال خلال الأشهر الـ 14 الماضية”.
وألقي القبض على جمال عثمان ورفيقه عندما هبطا في مطار غرووي، عاصمة بونت لاند، في 18 فبراير، وتمت إعادتهما إلى بريطانيا في صباح اليوم التالي، على الرغم من أن لديهما رسالة مؤرخة بـ 15 فبراير، سمح لهما فيها وزير الإعلام في بونت لاند بالقدوم إلى الولاية.
وقال الصحفي جمال عثمان إنه بعد وقت قصير من اعتقاله نُقل إلى فندق تديره وكالة استخبارات بونت لاند، ثم نقل إلى مكتب الوكالة حيث تم استجوابه لمدة ثلاث ساعات تقريبا.
وقال إن وزير الإعلام محمود عيديد درر حاول تهدئة الوضع، لكنه لم ينجح في ذلك، مشيرا إلى أنه أخبره في اتصال هاتفي أن أمر اعتقاله جاء من السلطات العليا في بونت لاند.